بعد الإخبار الذي تلقته السلطة المحلية وسرية الدرك الملكي بمير اللفت بعد زوال اليوم الثلاثاء أول أيام ذكرى المولد النبوي قرابة الواحدة والنصف زوالا  حول جثة شابة في ربيعها الثالث والعشرين  لفظتها أمواج البحر بالشاطئ المقابل   لدوار إكرو أزرو التابع لجماعة مير اللفت دائرة وإقليم سيدي إفني ، هرعت إلى عين المكان بعد الإتصال بالوقاية المدنية وسيارة نقل الأموات بسيدي إفني ،فتم انتشال جثة لطيفة ذي الثالث والعشرين من العمر والتي تنحدر من دوار إدموسى أعلي التابع لجماعة مير اللفت ، ولطيفة كما أكدت تصريحات متطابقة لبعض أبناء الدوار للموقع أكدوا فيها أنها غابت لمدة يوم ونصف عن أهلها ولم يتم إخبار السلطات المعنية بذلك ، وهي يتيمة الأم وأبوها يعمل بمدينة بوجد ور تاركا الفقيدة عند جدتها وزوجته وأحد أعمامها ، وقد تبين من خلال شهادات من أبناء الدوار أن المرحومة كانت تعيش حالة نفسية جد مضطربة ربما تكون هي السبب في إقدامها على الذهاب خفية إلى البحر  تعبيرا عن سخطها على الأوضاع العائلية المزرية بعد فقدانها والدتها خصوصا وأنها لم تجد العناية والاهتمام وهي تردد مرات عديدة ليس عندي أحد في هذه الدنيا ولسان حالها يقول “توف الموتينو تودرتينو” أي ” أفضل الموت على هاته الحياة ” إشارة إلى المعاناة النفسية التي قاستها بسبب وفاة الوالدة وبعد الوالد  الذي يعمل جنوب الصحراء المغربية، هذا وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني ،كما استدعت سرية الدرك الملكي بمير الللفت عم الضحية لإجراء التحقيقات اللازمة في انتظار ربما إذن النيابة العامة لتشريح الجثة .

الحبيب الطلاب