نتائج إيجابية وأزمة مالية خانقة تهدد فريق أمل تيزنيت لكرة القدم

أمل تيزنيت

بعدما تنفس محبي فريق أمل تيزنيت الحقيقيين على غرار قولة لوبراسون الصعداء بترتيب بيت ممثل كرة القدم التيزنيتية الأول أمل تيزنيت  بتكوين مكتب مسير في الدقيقة الأخيرة من بداية الموسم الحالي و تحقيق الفريق نتائج جد ايجابية لم يكن يتوقعها أشد المتفائلين لمصير الفريق بالتربع المؤقت على ترتيب مجموعة الجنوب هاهو فريق أمل تيزنيت يسير ضد التيار في ما يخص الجانب المالي

فريق أمل تيزنيت يعيش أزمة مالية خانقة بسبب تراكم أجور اللاعبين و منح بعض المقابلات و هدا ما يندر بقدوم الأسوء في القادم من الدورات .

صحيح أن الجماهير التيزنيتية تكن حب كبير لفريقها و ما حضورها نهاية كل أسبوع لمتابعة الفريق و مساندته معنويا لخير دليل على دالك .

لاكن في زمن أصبحت فيه للغة الماديات و الحوافز المادية نصيب الأسد وفي ظل الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق فالأكيد أن سلسلة النتائج الايجابية لن تجد طريقها للاستمرار أللهم ادا استعان الفريق بلاعبين من كوكب ّأخر لا يأكلون و لا يشربون و يستغنون عن الجانب المادي .

ولكل الأسباب السالفة الذكر أن الأوان أن ندق نقوس الاندار لكل من يهمهم الأمر من أعيان المدينة و منعشين اقتصاديين للالتفاف للفريق قبل أن نكرر سيناريو كابوس مللنا من تكراره لسنوات عديدة

فريق عمر لأزيد من 60 سنة هو ملك لكل ساكنة مدينة تيزنيت و الإقليم و ليس لأشخاص بعينهم و دعم الفريق ليس دعم شخص بعينه و من كانت له رؤية مغايرة لدعم الرياضة التيزنيتية فأن الأوان ان ينسحب بهدوء لأن التاريخ يدون

أن الأوان لزمن التغيير لوضع النقط على الحروف و خير ما أختم به مقالي هدا

سينو سيرو فحالكم أمل تيزنيت ماشي ديالكم   .  عن قصيل ريزينغ

بقلم عصام الصابر تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق