تساءل عدد من متتبعي الشأن المحلي بتيزنيت، عن الأسباب التي تقف وراء عدم عقد برلمانيي الإقليم المنتخبين سواء ضمن اللائحة المحلية أو الوطنية لأحزاب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، لقاءات تواصلية مع المواطنين الذين انتخبوهم قبل سنوات، وذلك بهدف إطلاعهم على ما حققوه سواء على صعيد المجالس الجماعية التي يسيرونها أو يشاركون فيها، أو على صعيد البرلمان بغرفتيه.

وقال المتبعون في لقاءات متعددة مع الجريدة، إن البرلمانيين مطالبون على وجه التحديد بتفعيل آليات التواصل لديهم، بدل الاكتفاء بحضور المناسبات الرسمية رفقة السلطات الإقليمية والمصالح الخارجية، سواء عبر إنشاء بوابات إلكترونية أو نشر حصيلتهم بكل الوسائل المتاحة، أو عبر مناقشة قضايا المواطنين مباشرة مع المعنيين، كما تساءل المتحدثون للجريدة عن دور مكاتب التواصل التي فتحها البعض منهم فيما وعد البعض منهم بفتحها دون أن يتحقق ذلك على أرض الواقع، دون نسيان مقاطعتهم المقصودة أو غير المقصودة لمختلف وسائل الإعلام النشيطة بالمنطقة، فهل يعي البرلمانيون أهمية التواصل مع المواطنين في ترسيخ الثقة بالمؤسسات المنتخبة، أم أن طعم الكرسي وحلاوته يشغلان منتخبي الإقليم عن التواصل المباشر مع المواطنين… إنه مجرد سؤال.

تيزنيت 24