تافراوت تحتضن ندوة حول واقع وآفاق كرة القدم بسوس

تافراوت

نظم النادي الرياضي أمل تيزنيت لكرة القدم يوم الخميس 02 يناير 2014 بقاعة الندوات بمدرسة محمد الخامس بتافراوت ندوة حول واقع وآفاق كرة القدم بسوس ،عرفت حضور رئيس عصبة سوس لكرة القدم السيد عبد الله ابو القاسم ورؤساء وممثلي مجموعة من الفرق كهلال تراست و الدشيرة واثران تيزنيت ووجان ومولدية الجرف بالإضافة إلي نهضة تافراوت و أمل تيزنيت وممثلي بعض الفرق المحلية بمنطقة تافراوت كما عرفت أطوار الندوة كذلك حضور رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت وممثل وزارة الشبيبة والرياضة وبعض المهتمين .
وبعد الكلمة الافتتاحية لرئيس نادي أمل تيزنيت التي رحب من خلالها بالحضور الكريم وشكر المساهمين في تنظيم ذلك الملتقى، أخد رئيس عصبة سوس لكرة القدم الكلمة وتناول في بدايتها واقع الكرة الوطنية بالتركيز على وقائع الجمع العام الأخير للجامعة مند البداية مرورا بمراسلات ألفيفا وأحداث يوم الجمع وصولا إلى قرار ألفيفا الأخير ووضعية الكرة المغربية انطلاقا من تداعيات تلك الأحداث والوقائع ليصل إلى تداعيات ذلك على شؤون العصب بالمغرب و عصبة سوس نموذجا ،كما تطرق كذلك في مداخلته لأهمية مجموعة من النقط لتطوير والنهوض بواقع الكرة بسوس من أهمها البنيات التحتية و الجانب البشري بما في ذلك تكوين الأطر والمتداخلين بمختلف أنواعهم وذكر مجموعة من جهود العصبة ومختلف الجهات بسوس في هدا الاتجاه .

فيما تطرق السيد المعروفي ممثل اولمبيك الدشيرة لعدة عوامل يرى أنها لاتساعد ولاتسمح بإقلاع حقيقي لكرة القدم بسوس، ومن أهمها ضعف كبير في التجهيزات وقلة البنيات التحتية والعجز الكبير في التأطير وتفريخ الجمعيات الرياضية وطول المسافة و غياب ألمحتضنين، بالإضافة إلي نقطة غاية في الأهمية وهي تسيير الأندية من طرف المتطوعين ما يجعل غياب الكفاءة تطفو على سطح هده الأندية .
فيما ركز السيد محمد ولخشا ممثل هلال تراست على ضرورة تشخيص واقع الكرة السوسية خاصة والمغربية عامة من اجل تحديد مكمن الخلل ،وتطرق الي مسالة تغييب اللاعبين القدامى عن شؤون النوادي وعن محيطيها بما في ذلك التسيير وأعطى مثالا بمجموعة من اللاعبين الدوليين على الصعيد الوطني .
كما تحدث السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت في مداخلته عن محاولة ترحيل النقاش من المركز الي المحيط وهي الغاية من تنظيم مثل هدا اللقاء بمنطقة تافراوت، كما تتطرق كذلك إلى مجهودات المجلس الإقليمي لتيزنيت في السنوات الأخيرة للنهوض بالرياضة عامة وذلك عن طريق تخصيص منح للنوادي والجمعيات المنضوية تحت لواء العصبة في مختلف الرياضات و الحرص على الرفع من قيمة المنح ، كما شكر كل المساهمين في إنجاح هذا اللقاء .
أما مداخلة السيد احمد الخرازي مدرب فريق نهضة تافراوت فركزت على بعض الأمثلة لمشاكل تعانيها بالخصوص فرق المحيط والبعيدة عن مركز اكادير وتبقى حاجزا للتنافس، وأهمها تداعيات تحديد السن للممارسين في اقل من 26 سنة والسماح بإشراك 5 لاعبين يتجاوزون هذا السن مما يخلق إشكالا كبيرا في التركيبة البشرية و نقصا في الفئة المستهدفة باعتبار أن هذه المناطق تعرف هجرة سنوية للاعبين نحو مدن أخرى لاستكمال الدراسة، كما أكد كذلك عن تراجع دور الرياضة المدرسية –تافراوت نموذجا- وعدم الاستفادة من تجربة الأطر المدرسية –اطر التربية البدنية- وتطرق كذلك انطلاقا من تجربته الشخصية للمشاكل التي يعاني منها الأطر واللاعبين القدامى في الدورات التكوينية للمدربين المنظمة من طرف العصبة من حيث لغة التواصل باعتبار أن الاعتماد على اللغة الفرنسية لا يوازي المستوى التعليمي لأغلب الأطر واللاعبين القدامى .

وقبل ختم أطوار الندوة من طرف رئيس أمل تيزنيت الذي شكر كل المساهمين في إنجاح هذا الملتقى، اختتم النقاش بجواب و توضيحات من رئيس العصبة على كل التدخلات وكانت حصة الأسد في التوضيح لرد على تدخل موقع ادرار بريس الذي وضع تشخيص لبعض من معيقات الكرة بسوس بوضع حسنية اكادير نموذجا باعتبارها قاطرة الكرة السوسية، واخد ابو القاسم الرئيس السابق للحسنية الوقت الكافي للإجابة عن كل محاور تلك المداخلة بتوضيح مجموعة من النقط والاستئناس بمجموعة من الأرقام وتفنيد كذلك لبعض الادعاءات، وسنعود لجزء من هذا الموضوع في مقالات لاحقة على موقع ادرار بريس .

تقرير سعيد ابراهيم الحاج-ادرار بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق