جمعية "إنصاف" تنظم ندوتها السنوية حول موضوع "المرأة المعنفة بين الإكراهات والحلول"

جمعية إنصاف

في غمرة فعاليات إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، تنظم جمعية إنصاف للمرأة والطفل والأسرة بتيزنيت ندوتها السنوية حول موضوع ” المرأة المعنفة بين الإكراهات والحلول “، وذلك بتنسيق مع شركائها من خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتيزنيت، وبمشاركة أساتذة وأستاذات، يوم السبت 21 دجنبر 2013، بدار الشباب المقاومة (الجناح الداخلي)، على الساعة 15:30.

هذا وحسب الأرضية المؤطرة للندوة تعتبر جمعية إنصاف أن “ظاهرة العنف ضد المرأة باتت من أخطر الآفات الاجتماعية الراهنة التي تجتاح أغلب مجتمعات العالم بصفة عامةُ والمجتمع المغربي بصفة خاصة”. كما تعدد ذات الوثيقة مؤشرات تعكس درجة خطورة الظاهرة مركزة في ذلك ذلك على “تزايدها وانتشارها على نطاق واسع فقد ازداد انتشار السلوك العدواني في كثير من مجتمعات العالم، ولا سيما في المجتمع المغربي الذي كان يمتاز بنوع من الهدوء والاستقرار والطمأنينة” وتضيف الأرضية أن “العنف ضد المرأة صار ظاهرة اجتماعية أوضحت التقارير الرسمية أنها في تنامٍ مستمر” تشهد على ذلك إحصائيات تقدمت بها منظمة الصحة العالمية مفادها أن من بين كل ثلاث نسوة في العالم تتعرض واحدة على الأقل في حياتها للضرب أو الإكراه على الجنس أو لصنوف  أخرى من الاعتداء والإيذاء”. كما تؤكد الأرضية أن الندوة محطة لمواكبة مقاربة السياقات والخطوات التي بدأت تتجه نحوها الحكومة المغربية في سن تشريعات تجرم هذه الظاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق