بيان جديد من نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالتكوين المهني لتيزنيت

نقابات التكوين المهني

عقد المكتب المحلي لتيزنيت اجتماعا موسعا حضره عدد كبير من المنخرطين يومه السبت 14 دجنبر 2013 لتدارس المستجدات و آخر التطورات  .و بعد نقاش مستفيض عرف تدخل الحاضرين خلص الجميع إلى ما يلي:

إننا نأينا بأنفسنا ، طيلة هذا الوقت، عن الدخول في سجالات واهية لا طائل منهى سوى صرفنا عن الدفاع عن مكتسباتنا و النضال من أجل انتزاع حقوقنا في إطار العمل النقابي الجاد و الهادف رغم الإستفزازت و الأكاذيب التي تصاغ من طرف فئة لا تملك موطئ قدم إلا في حيز ضيق من العالم الإفتراضي ضد مناضلينا في بلاغات مزاجية ركيكة المعنى مختلة المبنى، إلا أنه و أمام إصرار إخواننا المناضلين في الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل و كذا إخواننا في باقي القطاعات قررنا نشر هذا البلاغ لدحض الأكاذيب و تنوير الرأي العام.

إننا نؤكد للرأي العام أن ما روج له المغرضون و ما تناولته بعض المنابر الإعلامية, التي لم تحترم  أدنى قدر من المهنية و الموضوعية المفترض توفرها في العمل الصحفي الشريف بالإستماع ثم إدراج الرأي الآخر, لا أساس له من الصحة و لا يعدو أن يكون إلا مسرحية هزلية حيكت أطوارها بليل و لم تنطلي إلا على أصحابها  الذين ضاعت مروءتهم، و ماتت ضمائرهم.

أما الحقيقة التي حاول الجمع طمسها فهي كالتالي:

صبيحة يوم الخميس 5 دجنبر 2013 اتجه الأخ الكاتب المحلي الذي هو في نفس الوقت مدير الدراسات إلى مقر عمله باكرا على الساعة السابعة و عشرين دقيقة وذلك  لتفادي أي احتكاك أو استفزاز محتمل من الفئة المحتجة التي أصبحت تبدي عدائية متصاعدة تجاه مناضلينا في الآونة الأخيرة. و بعد وصوله إلى المعهد فوجئ الأخ الكاتب المحلي بوجود عناصر من هذه الفئة ترفع لافتة و أخرى مربوطة بطرفي سيارتي المحرضين الرئيسيين بطريقة يستحيل معها الولوج إلى موقف السيارات علما أن الوقفة الإحتجاجية لهذه الفئة كانت مبرمجة على الساعة العاشرة صباحا. تأكدت مخاوف الأخ الكاتب المحلي فأراد الإحتماء و سيارته بحرمة المعهد درءا لأي طارئ. بعد مروره تحت اللافتة الأولى دون إلحاق أي ضرر يذكر بأي كان توقف مباشرة قبل اللافتة الثانية. ترجل من سيارته  فجاء الضحية المزعومة و استلقى أمام الإطارات الأمامية للسيارة بينما تكلف آخرون بوضع اللافتة التي كانت مرفوعة تحت الإطارات الخلفية للسيارة للتوهيم بأن مدير الدراسات قد داسها. لكن الأدلة التي ظن الجمع أنها تدين الأخ الكاتب المحلي هي أكبر دليل على أكاذيبهم  و يكفي إمعان النظر في الصور المنشورة ليرى الجميع أن سيارة الأخ لا تحمل أي آثار لأي دهس مزعوم كما أنه لا أثار لإطارات السيارة على اللافتات و لا على الأرض و ستثبت الخبرة الطبية المضادة و كذا الخبرة على السيارة تلفيق من رأس ماله التدليس و بضاعته الكذب. وفي الأخير فأن للقضاء الكلمة الفصل و قد تم اتخاذ جميع التدابير من أجل متابعة شهود الزور و البهتان أمام القضاء لينالوا جزاءهم المحتوم.  

إننا إذ نشكرإخواننا في الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل و كذا إخواننا في باقي القطاعات بجهة سوس ماسة درعة الذين قدموا لنا دعمهم الكامل و وضعوا أنفسهم رهن إشارتنا في أي خطوة نقرر الإقدام عليها نقول للجميع أن الإتحاد المغربي للشغل إذا قرر التحرك فإذ ذاك سيتذكر من نسي أو تناسى لمذا تلقب نقابتنا بالمنظمة العتيدة.

 

الخزي و العار لمن يدعي التدين و يشهد شهادة الزور

 

عاشت وحدة وتضامن مستخدمات ومستخدمي التكوين المهني

عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني

عاش الاتحاد المغربي للشغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق