من قلب واشنطن : المشاركة المتميزة للمغرب في الندوة السنوية "Fulbright FLTA"

مغاربة واشنطن

                شهدت مدينة واشنطن  الأمريكية  في الفترة  الممتدة من 11 دجنبر إلى 14 منه تنظيم الندوة السنوية لبرنامج المساعدين في تدريس اللغات الأجنبية  بالولايات المتحدة  ضمن برنامج ” فولبرايت” المشهور. و عرفت هذه الندوة مشاركة حوالي 390 أستاذا و أستاذة من  عدد مهم من الدول  ضمنها المغرب ممثلا بإحدى عشر  أستاذا و أستاذتين.وقد كانت المشاركة المغربية متميزة كما  هو معهود في  الشباب المغربي  في ديار المهجر  حيث  شارك السادة الأساتذة بحماس و حضور منقطع النظير في جميع فقرات الندوة التي استمرت لمدة ثلاثة ايام . هذا وقد  شارك الاستاذ ابراهيم الكبوس  بعرض متميز حول تجربته الشخصية بالجنوب الامريكي  من خلال القاء الضوء على الوجه الاخر للولايلت المتحدة  المتميز بالفقر و تنامي الجريمة ومشاكل اجتماعية اخرى  و قد لاقى عرضه استحسانا كبيرا من الحاضرين ، كما شارك الاستاذ زهير العوني بعرض متميز ايضا  حول  أنجع الوسائل لتدريس اللغات  و حاول من خلال عرضه مشاركة الحاضرين  تجربته  الشخصية  بالشمال الشرقي للولايات المتحدة .

          ولعل أهم ما ميز المشاركة المغربية  أيضا  هو  مشاركة  المغرب ضمن فعاليات  المعرض  المقام  على هامش الندوة  حيث تميز الجناح المغربي بعرض بعض المنتوجات التقليدية المغربية و بعض الملابس التقليدية ، الصور  وبعض الادوات التي جلبها  الاساتذة المغاربة  لثمتيل   بلدهم  المغرب . و قد عبر  عدد من المشاركين سواء منهم الأمريكيين و الأجانب  عن إعجابهم بالانسجام  الكبير بين المشاركين المغاربة ، كما تميز الجناح  المغربي  بالاهازيج  المغربية وبعض الاغاني  المشهورة التي أداها المشاركون المغاربة  رفقة المشاركين من دول عربية كتونس و الجزائر ،مصر وليبيا.

          و اختتمت  الندوة السنوية  بحفل  بهيج تم فيه تقديم مواهب  الساذة الأساتذة من عشرة دول  فقط  و كان المغرب  البلد  العربي الوحيد  الذي  شارك في هذا الحفل  برقصة جد متميزة  من الشمال الشرقي للمملكة ;  رقصة ” الركادة”  المعروفة .  وشارك في  أداء هذه الرقصة جميع المشاركين المغاربة ذكورا و إناثا و لاقت  إعجابا و استحسانا كبيرين من جل المشاركين  الذين صفقوا كثيرا للمشاركة المغربية .  ولعل ما ميز المشاركة المغربية  هو الرسالة الاخوية التي أرسلها  الأساتذة المغاربة  بعد نهاية اللوحة الفنية  برفع العلم المغربي و أبوا إلا أن يشاركهم الإخوة الجزائريون في الصورة النهائية قبل مغادرة المنصة  و هو ما تم بالفعل حيث تم رفع العلمين المغربي و الجزائري جنبا الى جنب و هو ما وقف له الجمهور الحاضر وصفقوا له كثيرا  اعتبارا للرسالة الاخوية   المعبرة التي تم التعبير عنها بطريقة جد متميزة في قلب واشنطن  .

            يشار فقط أن هذه الندوة  عرفت مشاركة أعضاء من الكونغرس الامريكي و ممثلين عن وزارة الخارجية  الامريكية  على مدى ثلاثة أيام . كما حضر  هذه الندوة من المغرب   الدكتور جيمس ميلر  المدير  التنفيذي للجنة  المغربية الامريكية للتبادل التربوي و الثقافي MACECE  مرفوقا بالاستاذة أحلام الداودي  المسؤولة  عن برنامج ” فولبرايت”  باللجنة  المذكورة .كما أن الوفد المغربي يتكون من الاساتذة  التالية أسماؤهم :ابراهيم الكبوس، أشرف كعاد، الحسين الحيان، اسماء بوفوس، مرزوق فراحي، هشام راحة الله، عبد الهادي ازم، ماجدة زواق، عصام أوريك،زكرياء الحباشي ،يوسف بوعلاك و زهير العوني.

مراسلة خاصة : ابراهيم الكبوس

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق