ابتدأت هذه القصة عندما ظهرت امرأة مشردة بمدينة تافراوت برفقة طفلين تقول انهما ابنيها وتقضي لياليها أينما حل عليها الظلام بمختلف أزقة وحواري المدينة ، وهي في هذه الحالة ، رق قلب محسن لحالها وتدخل بمعية بعض مسؤولي المدينة ليوفروا مأوى لها بمنطقة ” دو لوطيل ” ولم تمر مدة طويلة حتى بدأت علامات حمل جديد تبدو على السيدة ما خلق حالة من الامتعاض لدى من يعرفها من ساكنة المدينة ، وسرعان ما مرت فترة الحمل لتجد هذه السيدة نفسها تلد في العراء وقد سقطت مغشية عليها من حر المخاض ليتدخل الناس من جديد لنقلها إلى المركز الصحي بتافراوت هذا الأخير بدوره أحالها على المستشفى الإقليمي بتيزنيت لحالتها الصعبة ، وبعد الولادة فطن الأطباء أنها تعرضت لكسر في حوضها من جراء السقطة التي تعرضت لها عندما جاءها المخاض واحتفظوا بها في المستشفى للتطبيب ليتكلف بعض المحسنين بأطفالها مع استحالة تركهم معها في المشفى ، وعند كل حالة من مثل حالة هذه السيدة أجريت لها بعض التحاليل المخبرية ليصدم الجميع بأنها حاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة ’الإيدز” ليحل الخبر على أيت تافراوت كالصاعقة ، وقد علمنا في أدرار بريس عشية اليوم أنه تم تحديد هوية شخصين كانا يزوران الضحية بانتظام ،في انتظار ظهور أشخاص آخرين .

أدرار بريس – تافراوت