الوجه الآخر للمونديال خارج أسوار ملعب "أدرار" بأكادير

كأس الفيفا

منذ حلول الجمهور المحسوب على الرجاء البيضاوي بمدينة أكادير ، توالت الأحداث التي تسبب فيها ، فقد تسبب  عرقلة حركة السير أمام محطة أكادير. وتخطوا أسوار المدرسة الابتدائية  وصبيحة الأربعاء في يوم الافتتاح ، دخلوا احدى الثانويات  القريبة من المحطة ،واشتبكوا مع التلاميذ  واستدعت المواجهات بين الطرفين، تدخل رجال الأمن وشوهدت  سيارات الاسعاف تنقل المصابين الى المستشفى .

الصورة الأخرى للمحسوبين على جمهور الرجاء ، تجلت في المضايقات التي تعرض لها المارة والساكنة في الأحياء القريبة من الملعب ، حيت أكد العديد من الساكنة عمليات الابتزاز التي تعرضوا لها قي اطار السعاية التي يلجأ اليها هؤلاء بدعوى أنهم لايتوفرون عن ما يسدون به رمقهم.

ودائما في يوم الافتتاح ، أفادت  مصادر من قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ، أن ارتفاعا سجل في عدد حالات الاصابات وعرف القسم اكتظاظا كبيرا لم يعرفه من قبل.

من جهة أخرى تناولت وسائل الاعلام المحلية بامتعاض شديد حفل الافتتاح المونديالي للأندية باكادير، ووصفته بكونه “شوهة” لمدينة السياحة بالمغرب،  وبأنه لا يليق بشموخ وتاريخ ورجالات المدينة ، واعتبرت حفل الافتتاح بهذا الشكل الفاضح ، ضربا لأبناء المنطقة واستصغارا لهم ، مستشهدين بحفل الافتتاح الذي سبق لملاعب كل من الدار البيضاء والرباط ، حيت حرص المسؤولون على أن يمر في أعلى المستويات ، ولم يسبق للمغرب أن نظم حفل افتتاح في أقل التظاهرات الرياضية شأنا كبطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط  مثلا، بهذا الانحطاط ، وهو ما طرح معه الرأي المحلي أكثر من علامات استفهام كبرى.

كما تناولت وسائل الاتصال الاجتماعي شوهة أخرى عرفها حفل الافتتاح ، وعرضت صورة المتفرجين يدخلون الى الملعب بعد وقوع عطب في احدى الأبواب ، وذلك بالدخول عبر تسلق جدران الملعب ، الشيئ الذي تسبب في فوضى عارمة . واستهزأت من الطريقة التي استعملت بها الفرق الفلكلورية والفنية المغربية ، على بساط الملعب الجديد لأكادير، واعتبروها ارتجالية بكل القاييس.

فيما تنفس المسؤولون بمدينة أكادير الصعداء ، بعد انتصار فريق الرجاء البيضاوي المغربي على نظيره أوكلاند سيتي بهدفين لواحد، وتبددت المخاوف من ردود الأفعال  التي يمكن أن تصدر من الجمهور في حالة الهزيمة.

لحسن البهالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق