بلاغ صحفي عن احتفال أسرة المقاومة بسيدي افني بالذكرى 56 لانتفاضة قبائل ايت باعمران

عيد الاستقلال بسدي إفني

في غمرة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الثامنة والخمسين لعودة بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحيهما، والأسرةا لملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن، وإعلان انتهاء عهد الحجر  والحماية وبزوغ فجرالحريةوالاستقلال،وموازاةمع تخليدالذكرى56لانتفاضةقبائلايتباعمران ،خلدت ساكنة إقليم سيدي افني  و في طليعتها أسرة المقاومة و جيش التحرير يوم السبت  23 نونبر 2013 الذكرى السادسة و الخمسين لانطلاق لانتفاضة قبائل ايت باعمران ضد المستعمر الاسباني، التي تعتبر ملحمة كبيرة من ملاحم تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية و الاستقلال.

وبهذه  المناسبة تراس السيدينالمندوب السامي  لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير وعامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني الانشطة المخلدة لهذه الذكرى الوطنية  الغاليةبحضور  السادة المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية والامنية و حشد كبير من أسرة المقاومة و جيش التحرير المنتمين للإقليم و ممثلي الهيئات السياسية والنقابية وكذا فعاليات المجتمع المدني.

في البداية اقيمت مراسيم تحية العلم الوطني،تخليدا لهذه الذكرى الوطنية المجسدة لملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة ،وفي اعقاب ذلك تمتزيارةالفضاءالتربويوالتثقيفيوالمتحفيللمقاومةوجيشالتحريربسيديافني الذي اقيم فيه معرض لعرض  بعض المنتجات المحلية.

بعد ذلك  انتقل الوفد الرسمي الى قاعة العروض بدار الشباب الشهداء حيث  نظم لقاء تواصلي مع اسرة المقاومة بالإقليم من اجل تسليط الضوء على  المكانة الوازنة التي تحتلها ذكرى انتفاضة قبائل ايتباعمرانفي سجل الذكريات الوطنية والأدوار البطولية التي قدمها رجال جيش التحرير بإقليم سيدي افني التي تعتبر امتدادا للمقاومة الفدائية و شعلة وضاءة عززت الانتفاضة العارمة للمغاربة في مواجهة قوى الاستعمار البغيض.

و سيرا على ما أصبحت تعتبره أسرة المقاومة تقليدا حميدا، تم تكريم 10 فردا من صفوة المقاومين المشهود لهم بالوطنية و الوفاء لروح المقاومة و ميثاق الحرية و التحرير.

ثم انتقل السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير رفقة السلطة الإقليمية والوفد المرافق لهما إلى مقبرة الشهداء بضريح سيدي محمد بن عبدالله للترحم على أرواح شهداء أسرة المقاومة و أعضاء جيش التحرير و في مقدمتهم المغفور لهما محمد الخامس بطل  الحرية والاستقلال و رفيقه في الجهاد الاكبر  المغفور له الحسن الثاني طيب  الله تراهما.

و في اختتام هذا الحفل تم تلاوة نص البرقية المرفوعة للسدة العالية بالله من  أسرة المقاومة و كافة سكان مدينة سيدي إفني و منطقة آيتباعمرانمعربين فيها عن ولائهم و إخلاصهم وتعلقهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد. كما رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز و جل بأن يحفظ مولانا الهمام أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بعينه التي لا تنام و أن يشد أزره بولي عهده الأمير المولى الحسن و بصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة إنه سميع مجيب الدعوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق