بيان حقيقة من مؤذن مسجد عمر بن الخطاب بتيزنيت

بيان

أولا أخبر الرأي العام و المتتبعي للصحافة الاليكترونية أن الأمر لا يتعلق بإمام مسجد عمر بن الخطاب ، و لكن يتعلق بمؤدن نفس المسجد ، وسأسرد وقائع الحادثة بالتفصيل كما حدثت.

الواقعة ليست بفضيحة مدوية كما أشير إليها في المقال و لكن الأمر يتعلق بالنصابين و المحتالين و المستغلين لسذاجة الأبرياء.

قبل عيد الأضحى بعشرين يوما تقريبا ، يتوافد على مسجد عمر بن الخطاب حارس بمشروع سوق إراك تيزنيت و المسمى ب (س) الذي يتوافد على المسجد لأداء الصلوات الخمس ، و يتأخر عمدا بعد فراغ المسجد من المصلين كالقيام بصلوات النوافل أو قراءة القرآن ، و أنتظر خروجه كل يوم لكي أغلق باب المسجد ، و بدأ يفاتحني في الوعظ و الارشاد ، قائلا أنه كان مدمنا و يتعاطى للمخدرات ، و تاب ،طالبا مني أن أساعده فيما يتعلق بشأن الصلاة ، فعرضت عليه يوما شرب الشاي ببيتي ، المتواجد بمرافق مسجد عمر بن الخطاب و المتكون من غرفتين ، غرفة بها أولادي و زوجتي ، و الغرفة الثانية جلسنا بها ، و أثناء تناولنا لشرب الشاي طلب مني تفحص حاسوبي ،و تناوله و فتحه ، و بعدها خرجنا من البيت.

  و ذات يوم لم أكن حاضرا ، و ناب عني المؤدن القديم (إ.ع) و عندما طال انتظاره لخروج المسمى( س ) من المسجد ، طلب منه الخروج ، فواجهه قائلا ” أنتم كلكم منافقون” و لم يرد عليه ، و أغلق باب المسجد بعد خروجه.

  و ذات يوم طلب مني كتابا يتعلق بالأدعية ليطالع فيه ، فأعطيته له ، و بعد أيام طلب مني 200 درهما سلفا ، و أنه سيردها بعد التوصل بأجرته ، و بعد أيام طلب مني مصحفا ، فامتنعت في الأول ، و لكن بعد أن ألح علي بالمطالعة فيه و استرجاعه ، أعطيته له .

  و في يوم الأحد الماضي 10 نونبر 2013 ، دق باب بيتي قبل صلاة العصر ب 5 دقائق ، طالبا مني إعارته حاسوبي لمدة 15 يوما ، و رفضت ، وقلت له من المستحيل أن أعيرك إياه ، و بدأ يشتمني متهما إياي بهتك أعراض الصبيان ، فطلبت منه أن ينصرف حتى بعد صلاة العصر ، وبعدها يدق باب بيتي مرة أخرى ، فخرجت له ، و طلب مني مرة أخرى نفس الطلب ، بنفس الاصرار ، و لا أريد أن نستمر في هذا الوضع ، فأعطيته حاسوبي عن مضض ، و توجهت حينها مباشرة إلى مركز الأمن الوطني ، لوضع شكايتي ، فأحضروه للتحقيق ، و مازالت القضية في التحقيق.

رشيد حنبلي مؤدن مسجد عمر بن الخطاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق