تقرير عن فعاليات الدورة السابعة عشرة للأسبوع الوطني للجودة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت

لقاء الجودة بالتكوين المهني

   احتضنت صباح اليوم الخميس  القاعة الكبرى للمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت. ، يوما دراسيا تحت شعار  “تكوين مستمر، لتنافسية دائمة” و المنظم من لدن  المندوبية الاقليمية  للتجارة و الصناعة بتيزنيت  ، بشراكة مع المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت  ضمن فعاليات  الدورة السابعة عشرة للأسبوع الوطني للجودة،.برنامج اليوم الدراسي عرف عدة كلمات ومداخلات حيت استهل المندوب الاقليمي للتجارة والصناعة بتيزنيت السيد : محمد بنمنين ان من  بين الشروط التي يمكن أن تضمن استمرار المقاولة لم تعد تقتصر فقط على دراسة السوق وعلى تطوير وسائل الإنتاج وعلى اعتماد منهجية الجودة، بل أصبح نجاحها مرهونا بالاستثمار في العنصر البشري، الذي باستطاعته صنع الجودة، لان التحدي الأساسي في التنافسية الدائمة أصبح يتمثل بالخصوص في الرفع من قيمة وقدرة الموارد البشرية من خلال توفير شروط التكوين المستمر و تنمية روح الإبداع والابتكار الى جانب التحفيز والتشجيع ، مما يؤهل المقاولة لتعزيز طاقتها الإنتاجية وتحقيق نسب مرتفعة لمردوديتها، مضيفا أن العنصر البشري يشكل محورا أساسيا لتطوير المقاولات المغربية باعتباره مصدر الثروة والمنتج للجودة وحلقة مهمة في مسار الارتقاء بالمقاولة المغربية، و أن تعزيز جودة العنصر البشري عبر التكوين والتكوين المستمر رهين بتحسين المعارف والخبرات وهو ما يستدعي وضع مقاربات شمولية ومندمجة في عمليات التأهيل والتكوين المهني.

وفي العرض الاول لنورالدين الزغروتي  مدير المعهد المتخصص للتكنلوجيا التطبيقية  الدي اعطا نبد شاملة حول التكوين المهني إقليميا وجهويا ووطنيا يشكل التكوين المهني أحد القطاعات الواعدة التي قطع المغرب فيها أشواطا هامة والتي تسعى المملكة من خلالها إلى تكوين العنصر البشري٬ خاصة الشباب٬ من أجل اكتساب مهارات تتيح الولوج إلى عالم الشغل وبالتالي المساهمة في أوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة.فمن خلال القيام بعملية استقرائية للأرقام والمعطيات المرتبطة بالتكوين المهني بمختلف فروعه٬ تتضح المكانة التي يحظى بها هذا القطاع في السياسات العمومية والتي تولي ٬بالخصوص٬ أهمية كبيرة لتطوير تكوينات جديدة لاسيما بميادين البناء والاشغال العمومية وصناعة السيارات٬ والطيران٬ والصناعات الغذائية٬ والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية. و من أجل نشر ثقافة الجودة وحث الفاعلين الاقتصاديين والمواطنين بصفة عامة على ضرورة تبني الجودة كمنهجية، كان محور مداخلة الخبير العالمي  ابراهيم الابراهمي عن وكالة  VECTEURS  باكادير  مشددين على أهمية التزام وانخراط جميع مكونات المقاولة كيفما كان نوعها من أجل بلوغ الأهداف المرسومة. . وشدد كدلك على الأهمية التي يكتسيها انفتاح المقاولة على محيطها العلمي والمعرفي حتى تتمكن من مسايرة المستجدات في هذا الإطار وفق ما تتطلبه الظرفية الاقتصادية العالمية في اختيرت شركة IGADOR بتيزنيت نمودج حي للتجربة الرائدة  للجودة لانخراطها في النسيج الاقتصادي المحلي حيث تقدم في  عرض السيد الحسين الباز في موضوع  : Témoignage de l’entreprise IGADOR  مبرزا إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المنظمات الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في ترصين الأداء التشغيلي والبيعي بمرونة أكثر كفاءة وفاعلية، ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة الشاملة ، التي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث وهذا ما يمكن ملاحظته في المؤسسات الصناعية والهيئات والمنظمات بشكل عام

 عبد العزيز الابيض تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق