طالبت فعاليات مدنية بمدينة تيزنيت، بإحداث مركز للمكفوفين يستجيب لحاجيات هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة والإقليم، من الاندماج السلس في المجتمع، كما طالبت بإجراء إحصاء شامل للمعاقين بالمدينة مع تحديد نوعية ودرجة الإعاقة، بهدف تعزيز بنك المعلومات محليا وجهويا ووطنيا بعدد من المعطيات التي ستساهم في معالجة عدد من الإشكالات التي يعاني منها معاقو المنطقة.

وفي ذات السياق، طالب المشاركون في المنتدى الثامن لبلدية تيزنيت بضرورة إحداث جناح خاص بإصلاح آليات المشي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت، مشددين على ضرورة إيجاد حل لمشكل عرقلة الولوجيات في الأسواق بسبب الاحتلال المُفْرِط للملك العمومي، وتنظيم حملات للتحسيس و التوعية  بأسباب الإعاقة، مطالبين في الآن نفسه بضرورة تفعيل وتقييم  الشراكات المبرمة بين المجلس البلدي و جمعيات المجتمع المدني في مجال الصحة العامة، داعين الجمعيات النشيطة في المجالين الصحي والاجتماعي إلى التشبيك فيما بينها في أفق خلق فيدراليات متخصصة على صعيد النفوذ الترابي لبلدية تيزنيت.

وفي المجالين الاجتماعي والتضامني، طالب المشاركون في ورشة الصحة والشأن الاجتماعي والتضامن، بضرورة  الرفع من منحة جمعية أصدقاء المستشفى الإقليمي، ومنحة داري الطالب و الطالبة، كما طالبوا بإشراك الجمعيات في نشر المعلومات و المساطر الخاصة بنظام “الرميد” الذي يهم الفئات الهشة بالإقليم، كما طالبوا بعقد شراكة مع المستشفى الإقليمي فيما يخص عملية الإعذار الجماعي المنظمة سنويا من طرف المجلس البلدي.

من جهة أخرى، طالب النسيج المدني بتيزنيت، برفع ملتمس لوزير الصحة يقضي بتوفير الأطر الطبية المتخصصة بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت، كطب العيون والقلب والشرايين والأعصاب، فضلا عن الموارد البشرية المتخصصة والكافية لتشغيل وصيانة جهاز “السكانير” الذي استقبله المستشفى الإقليمي مؤخرا بعد سنوات من الضغط المجتمعي، وملتمس آخر يقضي ببناء مركز صحي بالجهة الشرقية للمدينة، وفي المجال البيئي طالب المشاركون بتزويد المدينة بسلات المهملات وإخلاء الملك العمومي من الباعة المتجولون بالمدينة والتفكير في سبل لمنع الضجيج الذي يحدثونه حفاظا على سكينة المواطنين وصحتهم العمومية.

محمد الشيخ بلا عن جريدة المساء