جمعويو تيزنيت يحتجون ضد مشاكل التطهير السائل بتيزنيت

أوعمو

طالبت عدة جمعيات محلية بمدينة تيزنيت برفع شكاية مشتركة بين مختلف مكونات النسيج الجمعوي بالمدينة إلى مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بخصوص طريقة تدبيره لشبكة الصرف الصحي بالمدينة، والتي تشوبها حسب الجمعيات عدة اختلالات مرتبطة بعدم التطبيق السليم لعدد من البنود الواردة في دفاتر الشروط والتحملات المصادق عليها في إطار اتفاقية التدبير المفوض بين المجلس البلدي لمدينة تيزنيت ومصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

كما طالبت الجمعيات المشاركة في ورشات المنتدى السنوي للجمعيات المنظم من قبل المجلس الحضري لمدينة تيزنيت، بإعادة النظر في اتفاق التدبير المفوض لمرفق التطهير السائل المبرم مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وانتقدت في الآن نفسه غلاء فواتير الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، كما عابت على مصالح المكتب الوطني عدم توصيل فواتير الاستهلاك في الوقت المناسب، وتحميل جيوب المواطنين ذعائر وصفوها بـ”المجانية”، كما طالبوا بإعمال آليات التنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لإخبار المشتركين بأية انقطاعات محتملة عبر الرسائل القصيرة.

وفي ذات المنتدى، طالبت الجمعيات بتشكيل لجنة خاصة لتدقيق بنود نص الشراكة بين البلدية والجمعيات المحلية، وتحيينها على ضوء الدستور الجديد، كما طالبت بإحداث جائزة مبادرة الأحياء مع اعتماد دفتر الشروط والتحملات وتشكيل لجنة للتتبع والتنفيذ، كما شددت على ضرورة التعجيل باقتناء وتخصيص ملك المنتزه لإحداث مركز سوسيوثقافي بالمدينة القديمة، وإحداث فيدرالية جمعيات الأحياء، مع تنظيم اجتماعات مبادرة الأحياء بالمراكز السوسيوثقافية لتكثيف المشاركة، وخلق بنك للمعطيات ووضعه رهن إشارة الجمعيات  بالمراكز السوسيوثقافية، يضم أرقام المصالح الخارجية وكل المعلومات التي من شأنها أن تفيد الجمعيات في عملها، مؤكدين على أهمية حضور رؤساء المصالح الخارجية في المنتدى السنوي للجمعيات، كما طالبت الجمعيات بتنظيم لقاءات تواصلية مع الساكنة وإشراك الناشئة في العمل الجمعوي والتربية على السلوك المدني، والتعجيل بتهيئة وإغلاق المطرح البلدي الحالي، فضلا عن تفعيل المقرر البلدي المتعلق بإحداث مطرح مُراقَب، والتعجيل بتنفيذ مخطط إعادة الاعتبار لواحة تاركا، واسترجاع الحصة المائية المخصصة لسقي مزارع تاركا وإصلاح القنوات الممتدة من جماعة الركادة.

محمد الشيخ بلا عن جريدة المساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق