إغلاق حجرتين دراسيتين بفرعية "المرس أولاد عامر" بجماعة المعدر الكبير بتيزنيت

نيابة تيزنيت

 

أفادت مصادر مطلعة للجريدة أن لجنة مكونة من تقنيي كل من نيابة وزارة التربية الوطنية والجماعة القروية للمعدر الكبير وقسم التعمير والبيئة وقسم التجهيزات بالعمالة وممثل كل من السلطة المحلية وجماعة المعدر الكبير إقليم تيزنيت ، قامت بزيارة ميدانية لفرعية دوار المرس أولاد عامر التابعة لمجموعة مدارس مولاي يوسف المتكونة من ثلاثة حجرات دراسية ومخزن مخصص لمواد المطعم المدرسي وسكن وظيفي بالإضافة الى مرافق صحية ، فوقفت على أن حجرتين دراسيتين حالتهما مهترئة ، بناؤهما قديم وجدرانهما من الحجر ودعاماتهما وسقفهما من الإسمنت المسلح ، بالإضافة الى شقوق على مستوى بعض الجدران والدعامات ، وتساقط لأجزاء من السقف وظهور لقضبان حديدية ، وتسربات للمياه على مستوى بعض الجدران .

ومن أجل هذا ارتأت اللجنة في قرار مشترك أن هاتين الحجرتين الدراسيتين تشكلان تهديدا حقيقيا وخطرا على السلامة الجسدية لمستعمليها ، فأمرت مدير المدرسة بعدم استعمالهما .

وتأتي هذه الخطوة الجماعية حسب مصادر مطلعة بأمر من عامل الإقليم ، وذلك في اجتماع انعقد بمقر عمالة تيزنيت الشهر الماضي ، للجنة الإقليمية الموسعة المكلفة بالتربية والتكوين بحضور عامل اقليم تيزنيت والنائب الإقليمي للوزارة ونائب رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الحضرية والقروية ورجال السلطة المحلية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية ذات الصلة بالقطاع ، بعد أن  نبّه أحد أعضاء الجماعة القروية للمعدر الكبير الحاضرين بوضعية الفرعية  وطالب بضرورة إصلاح الحجرات الدراسية قبل أن تحدث كارثة انسانية ، موضحا أن الألطاف الإلهية وحدها حالت دون ذلك بعد أن سقط سقف حجرة دراسية أثناء العطلة الدراسية .

هذا وقد أوصت اللجنة على ضرورة إجراء خبرة من طرف مكتب مختص من أجل الوقوف على درجة الأضرار اللاحقة بهاتين الحجرتين الدراسيتين ، وتحديد الإجراءات اللازمة لمعالجة تلك الوضعية .

وفي انتظار ذلك صرح أحد المهتمين أن هذا الوضع غير سليم ، و سيزيد من معاناة الأطر التربوية ، حيث سيتناوب ثلاثة أساتذة على فصل واحد ، كما سيؤثر على التحصيل الدراسي للتلاميذ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق