خمس نقابات تعليمية تتهم نائب سيدي إفني بالشطط في استعمال السلطة / بيان

المعدري

 

في سابقة فريدة من نوعها ، أبى النائب الاقليمي للتربية الوطنية بسيدي افني إلا أن يعبر عن رؤيته الضيقة في تسيير شؤون التعليم بالاقليم ، و تغليبه لمنطق الحسابات الفارغة و النهج الانتقامي تجاه النقابيين وكل من يخالفه الرأي. فهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها مسؤول صلاحيات إدارته لاستفسار موظفين عن وقائع خارج إطار مسؤوليته ، وتدخل في اختصاصات جهات أخرى ، بما يفسر نظرة توسعية حالمة – ربما – ببسط “سلطاته” على الشارع العام !
وأمام هذا الفتح الجديد من فتوحات النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني في مجال التسيير و تدبير الاختلاف و سعة الصدر ، فإن النقابات التعليمية بسيدي إفني :
1- تدين بشدة هذا الإجراء الإداري الخاطئ الذي كان موضوعه استفسار أستاذين شاركا في وقفة احتجاجية عن أمر خارج صلاحياته واختصاصاته.

2- تستنكر مثل هذه الإجراءات التي صارت تطال المناضلين النقابيين عقابا على ممارستهم لحقهم الدستوري في الإضراب و الاحتجاج على واقع مأزوم للتعليم بسيدي افني،وهي إجراءات توضح بما لا يدع مجالا للريبة أو الشك تضييق النائب الإقليمي لسيدي افني على العمل النقابي.

3- تعتبر أن استفسار موظفين بصفتهم الوظيفية عن وقائع خارج نطاق العمل و السلطة التي يخولها القانون للنائب شطط في استعمال السلطة و استغلال للنفوذ المعنوي للتأثير على واقع بعيد عن المجال المهني.

4- تؤكد أنه ليس من حق أي كان لا يحمل أية صفة قانونية أو معترف بها قانونا أن يقوم بتصوير شخص أو أشخاص بدون إذن منهم مما يعرضه للمساءلة القانونية ، و هو سلوك الموظف المأمور الذي يدافع عنه النائب رغم كونه خاطئا من أساسه.

5- تؤكد استحالة الحوار مع هذا النائب الإقليمي ، ونطالب بعقد اجتماع عاجل للجنة الجهوية لفض النزاعات.

6- تطالب الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا التحقيق في هذه السلوكات و الإجراءات المعيبة الصادرة عن النائب الإقليمي المعتدية على العمل النقابي و المتمادية في الشطط تجاه نساء و رجال التعليم بسيدي افني.

7- تستنكر الانتقائية في التكليفات على مستوى بلدية سيدي إفني وباقي مناطق الإقليم و اعادة الانتشار السلبية و التعسفية لبعض الحالات الاجتماعية والصحية.

8- تتضامن مع الحالات الإجتماعية الراغبات في الإلتحاق بأزواجهن في كل من تيزنيت وسيدي إفني مع المطالبة بتفعيل قرار لجنة فض النزاعات الجهوية .

9- تدعو نساء و رجال التعليم بسيدي افني إلى التعبئة و الاستعداد لخوض معارك نضالية نوعية ضد منطق التآمر على المدرسة العمومية و الشغيلة التعليمية ولإيقاف النزيف التربوي و التدبيري الذي يطبع تسيير القطاع بالإقليم.

النقابة الوطنية للتعليم-ف.د.ش-
المكتب الإقليمي لسيدي إفني الجامعة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليمي لسيدي إفني الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
المكتب الإقليمي لسيدي إفني الجامعة الحرة للتعليم
المكتب الإقليمي لسيدي إفني النقابة الوطنية للتعليم –ك.د.ش-
المكتب الإقليمي لسيدي إفني

سيدي إفني في : 24/10/2013

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بكل صدق على النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني ان يرحل و يبحث له على منظومة اخرى غير منظومة التربية والتعليم .فالمعني بالامر يمتلك المقاربة الامنية البائدة فقط لتسير الشان التعليمي متناسيا ان الشغيلة التعليمية لها من الوعي والنضج ما يكفي لافشال مخططاته الانتقامية.

اترك رداً على استاذ بافني إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق