احتج المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للتجهيزوالنقل(ف – د – ش)بأكَادير،في رسالة موجهة إلى المديرالجهوي للتجهيزوالنقل الذي هو في الوقت نفسه رئيس فرع مؤسسة الأعمال الإجتماعية للأشغال العمومية بأكَادير،على القرارالذي اتخذه حين قام بإلغاء عملية اقتناء تذاكردخول الملعب الكبيرلأكَادير،بعد فشله في الحصول عليها بثمن تفضيلي مما حرم الموظفين وذويهم وأبنائهم من اقتنائها بالثمن المصرح به لمشاهدة المباريتين المبرمجتين في افتتاح الملعب الكبير،يوم 11أكتوبر2013.

وقد اعتبرمكتب ذات النقابة هذا الإلغاء المفاجئ في الدقائق الأخيرة من طرف المدير الجهوي نوعا من الإرتجالية التي طبعت هذه العملية منذ البداية والتي كان من نتائجها حرمان أبناء المنخرطين من حضورالحفل الرياضي الكبيرالمنظم بمدينتهم،مع أن الملعب أشرفت على إنجازه وزارة التجهيز.

 وما خلق قلقا كبيرا لدى منخرطي مؤسسة الأعمال الإجتماعية للأشغال العمومية بأكَادير هو أن المديرالجهوي/ رئيس الفرع المحلي،أعلن يوم الأربعاء 9 أكتوبر2013،ودون مشاورة الجامعة على أن المكتب المحلي للمؤسسة سيساهم في اقتناء التذاكر لفائدة المنخرطين وأبنائهم بمبلغ 15 درهما عوض 30 درهما كثمن رسمي سبق أن قررته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

لكن سرعان ما أعلن يوم الخميس 10 أكتوبر2013،أنه تم التراجع على اقتناء عدد مهم من التذاكرلفائدة المنخرطين لكون الجامعة ومندوبية الشبيبة والرياضة وشركة صونرجيس أصرت على أداء مبلغ 30 درهما،ووضعت ضوابط حالت دون اقتناء عدد كبيرمن التذاكربدعوى محاربة البيع في السوق السوداء.

والطامة الكبرى أن المنخرطين ذهبوا صباح يوم الجمعة 11 أكتوبر2013 لإقتناء التذاكر من شبابيك الجامعة بثمن 30 درهما وجدوا التذاكر قد نفذت عن آخرها،وهنا أدركوا أنهم كانوا ضحية قرارارتجالي من قبل المديرالجهوي الذي تسرع في إخبارهم بالحصول على تذاكربثمن تفضيلي،قبل تراجعه على ذلك،لتم حرمان موظفي التجهيز وأبنائهم من حضور حفل افتتاح الملعب الكبيربأكَادير.

بقلم عبداللطيف الكامل