تحول احتفالات بوجلود باكادير إلى مناسبة “للتبواق”

BOJLOUD
أفاد العديد من المتتبعين  أن احتفالات بوجلود هذه السنة لم تخلوا من بعض الممارسات الدخيلة عن ساكنة سوس المحافظة بطبعها، وعن الطقوس التراثية المفروض احترامها والمحافظة عليها.حيث سعى بعض الشباب هذه السنة الى التفنن في ابرازمجموعة من تقنيات “التبواق والتخدير”أمام الجميع دون أدنى احترام لوقار ومشاعر عائلات أبدت تخوفها الشديد من أن يأخد أبناؤها وجيلها الناشء فكرة خاطئة عن أصل الظاهرة والهدف منها.
تقنيات اختلفت حسب الطلب وحسب المبلغ المتحصل عليه – بعد يوم كامل من اعتراض المارة لطلب الحصول على بعض “التدويرة”- منها المعجون،الكـلا،الحشيش وماحيا … (مجمل القول المخدرات بكل انواعها أوصافي).مستغلين ذريعة الاحتفال بالتقاليد وتساهل السلطات ورجال الأمن “تزامنا وأجواء الاحتفال” للقيام بذلك بكل تفاخر امام الملأ.
وما زاد المشهد تقززا ،يضيف أحدهم، عدم تهاون البعض في استعمال مادة السليسيون المخدرة واستنشاقها مباشرة من راحة اليد أو بالاستعانة بأكياس بلاستيكية ،  بالعديد من الأحياء الشعبية بأكادير ونواحيها.
فهل هي بداية مقصودة – يتساءل الجميع – لتشويه صورة وقيمة مناسبة ثقافية أصيلة منبعثة من تراث المنطقة،تمكنت من الاستمرار رغم كل التحولات السوسيوثقافية التي عرفها المجتمع المغربي.

نقلا عن موقع أكادير24 – ش.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق