اجتماع تنسيقي لدراسة آليات تفعيل برنامج الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الاركان بسيدي إفني

اجتماع بسيدي إفني

في اطار تفعيل استراتيجية التنمية الشاملة والمندمجة لمناطق الواحات وشجر الاركان التي تم توقيعها تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بمدينة الراشدية يومه الجمعة 04 اكتوبر2013 و التي تهم تأهيل و تنمية الجماعات القروية التابعة للإقليم،ترأس السيد ماماي باهي عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني اجتماعا موسعا بحضورالسيد رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني، ممثل عن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الاركان الى جانب السادة رجال السلطةوالسادة رؤساء الجماعات القروية و رؤساء المصالح الخارجية  المعنية وذلك يومه الخميس 10 اكتوبر 2013 ابتداءا من الساعة الحادية عشر صباحا.

في مستهل كلمته الافتتاحية نوه السيد عامل الاقليم بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الاركان من أجل تحقيق تنمية مستدامة  مؤكدا على ضرورة توسيع مجالات الإلتقائية بين كل القطاعات قصد ضمان أجرأة سليمة وتنفيذ دقيق للبرامج والمشاريع على المستوى المحلي.

بعد ذلك تناول الكلمة السيد رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني الذي أوضح في كلمته ضرورة تبني ثلاث مقاربات لتفعيل برامج الوكالة على صعيد الاقليم و تتجلى في المقاربة التشاركية ،و المقاربة المجالية بحيث تعم الاستفادة جميع الجماعات القروية  التابعة للاقليمو مقاربة الاولويات بحيث تعطى الاسبقية لفك العزلة عن العالم القروي و التزويد بالماء الصالح للشرب والكهربة القروية ،اما السيد ممثل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الاركان فقد ابرز في مستهل تدخله اهمية البرنامج المسطر و الذي رصد له مبلغ  مالي يقدر ب80 مليون درهم على امتداد ثلاث سنوات 2014-2015-2016. بعد ذلك تعاقبت تدخلات الحاضرين و التي انصبت في مجملها على التأكيد على اهمية البرنامج و ضرورة التعجيل بتنزيله لما سيكون له من أثر ايجابي على ظروف عيش الساكنة القروية .

و في اعقاب هذا الاجتماع بلورت السلطة الاقليمية مجموعة من التوصيات همت بالأساسالتشديد على ضرورة اعداد دراسات دقيقة للمشاريع ذات الاولوية مع تخصيص الاعتمادات المالية المطلوبةوالتنسيق الكامل والمحكمبين مختلف المتدخلين لتنفيذ المشاريع المسطرة.

و عند اختتام فعاليات هذا الاجتماع رفعت أكف الضراعة لله عز و جل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين و حامي حمى الوطن و الدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بما حفظ به السبع المتاني، داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا و ملاذا لهذه الأمة المجيدة و رمزا لعبقريتها و أمنها و كرامتها، و أن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن و أن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق