تنصيب " إبراهيم المرتجي" قائدا على المقاطعة الإدارية الثانية بتيزنيت

قائد القاطعة الثانية

ترأس عامل اقليم تيزنيت بقاعة الاجتماعات التابعة بلدية تيزنيت صباح يومه الثلاثاء 08 أكتوبر 2013 ، بحضور السادة المنتخبين الإقليميين ،وباشا المدينة وأعضاء الجماعة إضافة الى رؤساء المصالح الامنية و الخارجية و ممثلي الهيئات السياسية و فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ،حفل تنصيب   إبراهيم المرتجي قائدا للملحقة الادارية الثانية ، الذين تم تعيينه في إطار الحركة الانتقالية السنوية ، وهي الحركة التي دأبت وزارة الداخلية على تنظيمها في صفوف رجال السلطة بهدف تفعيل دور الإدارة الترابية وخلق دينامية جديدة .

 وفي مستهل كلمته الافتتاحية رحب عامل الإقليم برجل السلطة الجديد ، متمنيا له كامل النجاح والتوفيق في القيام بالمسؤوليات المنوطة به ، مهيبا بالجميع للأخذ بيده والتعاون معه في أداء مهامه على الوجه المطلوب .

 كما قدم عامل الإقليم نبذة عن السيرة الذاتية لرجل السلطة المعين بتيزنيت و هو القائد “ابراهيم المرتجي ” المزداد في 1971 بسيدي بنور،درجة باشا ،  سبق له أن تحمل مسؤولية قائد قيادة الغريبة أصيلة بولاية طنجة تطوان  ، ثم قائد رئيس الملحقة الإدارية الألفة مقاطعة الحي الحسني ، حاصل دبلوم الدراسات العليا المعمقة ، وخريج  المعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة فوج 36  .

وذكر عامل الاقليم بالمفهوم الجديد للسلطة الذي أطلقه صاحب الجلالة بموجب خطاب ملكي تأسيسي بمدينة الدارالبيضاء في 12 أكتوبر 1999، الخطاب الملكي الذي أعاد تشغيل آلة رجال السلطة وتوجيه بوصلتها نحو وجهة أخرى تهتم برعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية ، وضمان الحريات الفردية والحفاظ على السلم الاجتماعي ، وكذا الاحتكاك المباشر والميداني بالمواطنين الذين يجب إشراكهم في إيجاد حلول لمشاكلهم ، والحرص على مد جسور التواصل مع المواطنين ، وهذا ما يطلق عليه “سياسة القرب”، في المقابل طلب من جميع فعاليات المجتمع المدني الى تسهيل مأمورية رجل السلطة الجديد للسعي لتحقيق التنمية بالمنطقة .

كما تقدم رئيس بلدية تيزنيت بالنيابة  كلمة رحب فيها بالحضور متمنيا التوفيق والسداد للقائد الجديد في المدينة السلطانية ، كما نوه بأخلاق القائد السابق و رجال السلطة عموما لتعاونهم في تيسير العمل وخدمة المواطنين  .
و عند اختتام فعاليات هذا الحفل رفعت أكف الضراعة لله عز و جل كي يحفظ أمير المؤمنين ، و يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن و أن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وللإشارة وفي مبادرة من قياد المقاطعات الإدارية بتيزنيت ، قدموا لعامل الإقليم هدية عبارة عن خنجر من الفضة ، لتقديمها هدية نيابة عنهم لقائد المقاطعة الإدارية الثانية السابق” عبد الرحيم الدروسي ” الذي ترقى واصبح باشا على تالوين إقليم تارودانت .

متابعة : الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق