بيان استنكاري من أساتذة م/م محمد السادس بإدرق حول الحملة التي تستهدف الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة

مجموعة مدارس محمد السادس

بيان استنكاري
تلقى جميع أساتذة مجموعة مدارس محمد السادس – إدرق بجماعة أكلو بتيزنيت، باستغراب واندهاش شديدين ما تضمنته الشكاية الكيدية المجهولة المصدر، في حق مدير المؤسسة، والتي دبجها مجهولون يدعون انتماءهم للعمل الجمعوي وتمثيلهم للساكنة المحلية بجماعة أكلو، فضلوا الضرب تحت الحزام بأساليب خسيسة عفا عنها الزمان، والاختباء وراء السطور دون تَمَلُّكِ الشجاعة الكافية لإبراز أسماءهم ومسمياتهم الحقيقية، والكشف عن وجوههم البئيسة.
وانطلاقا من تتبعنا اليومي لسير العمل التربوي والإداري بمجموعة مدارس محمد السادس – إدرق، فإننا نؤكد للرأي العام المحلي والوطني بأن جميع ما روج له الحاقدون على المؤسسة ومديرها، لا أساس له من الصحة، بَلْهُ مجرد أكاذيب وترهات بعيدة كل البعد عن الواقع، والهدف منها ليس إلا تصفية حسابات ضيقة، والنيل من سمعة المؤسسة التي عرفت تطورا لافتا على كافة الأصعدة والمستويات، مما جعلها قِبْلَة للعديد من التلاميذ والتلميذات الذين يفضلون الدراسة بها.
وبناء على ذلك نحيط الرأي العام المحلي والوطني بما يلي:
1.    نعلن تضامننا اللامشروط مع السيد المدير، في الحملة الجبانة التي تستهدفه، خاصة وأنها مجهولة المصدر والمرامي.
2.    نتساءل عن الأهداف الحقيقية وراء هذه الحملة، خاصة وأن المعنيين لم يخرجوا للعلن ويتصلوا مباشرة بالسلطات المعنية – إن كانت لهم غيرة على المؤسسة كما يدعون – طيلة السنوات التي قضاها السيد المدير على رأس المؤسسة، فهل أعين السلطات المسؤولين بمختلف مستوياتهم نائمة إلى هذا الحد ؟؟
3.    نؤكد بأن جميع العمليات والأنشطة داخل المؤسسة تتم وفق تدبير تشاركي بين الإدارة وهيئة التدريس والمجتمع المدني الفاعل بالمنطقة، حيث لم نسجل طيلة 11 سنة قضاها المدير على رأس المؤسسة، أي تصرف انفرادي أو سلوك سلبي يؤثر على السير العادي للمؤسسة على كافة المستويات.
4.    نؤكد بأن جميع العمليات تتم وفق محاضر رسمية يوقع عليها جميع المعنيين إلى جانب السيد المدير.
5.    نؤكد أن الحملة التي استهدفت مؤخرا مدير المؤسسة، تقف وراءها جهات لا تهمها مصلحة التلميذ، بقدر ما تهمها المصالح والحسابات والأحقاد التي تسكنها.
6.    نؤكد أن مضامين الشكاية الكيدية والجبانة غير صحيحة على الإطلاق، بدءا بما يلي :
–    الصباغة: تم استثمارها منذ سنة 2011 بشراكة مع المدرسة الوطنية للإدارة والتسيير بأكادير، بحضور الجمعيات والسلطات المحلية وأعضاء هيئة التدريس، ولا زال مخزن المؤسسة يحتفظ إلى حدود الساعة بالفائض منها.
–     السكن الوظيفي: يتم استغلاله بشكل جماعي وبسلاسة منقطعة النظير، ولم نسجل يوما استغلاله لأغراض أخرى غير سليمة.
–     الغيابات: السيد المدير متواجد باستمرار بالمؤسسة، ولم يحدث أن سجلنا أي إشكال في هذا الصدد، كمل أن الساكنة وجميع المصالح المختصة لم تشجل بدورها أيةملاحظة في هذا الإطار.
–     المبادرة الملكية لمليون محفظة: جميع عملياتها تتم وفق المساطر القانونية، بدءا بتحديد الحاجيات الفردية لكل مستوى وتفريغها، مرورا بعرضها على مجلس التدبير وتكوين لجنة لإنجاز المهمة وتتبعها عبر فحص العينات واختيار المناسب والأجود منها، إلى أن تصل للمتعلم يوم عيد المدرسة.
–     منحة القرب : من خلال الوثائق والتقارير المالية والكشوفات البريدية، ومن خلال متابعتنا لمختلف جوانب صرفها، يتبين أن الرصيد بالحساب البريدي يفوق إلى حدود اليوم 44000,00 درهم، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه المنحة المخصصة للمؤسسة 49999,00 درهم.
–    الإطعام المدرسي: هذه العملية تتم متابعتها من قبل خلية خاصة بالمؤسسة، تقوم بجميع العمليات المتعلقة باستقبال المواد وتخزينها وتوزيعها في الوقت المناسب، وفق جدولة مضبوطة ومنطوق المذكرات والمراسلات النيابية ذات الصلة، حيث لم نسجل طيلة المدة التي قضاها السيد المدير على رأس المؤسسة أي خلل في هذا الصدد، حيث اقتصر دوره على التوجيه والإرشاد.
وانطلاقا من كل ما ذكر، فإن لجوء هذه الفئة لمثل هذه الأساليب الدنيئة، لا يمت للشهامة والرجولة بصلة، كما أن الاعتماد على ترويج الأكاذيب والإشاعات المغرضة في حق المؤسسة ومديرها ومن خلاله لأساتذتها، نهج خسيس وجبان يصب في مصلحة الضفادع وخفافيش الظلام التي لا يروقها العيش إلا في الماء العكر. ونأسف لاعتماد الجهات المسؤولة بالإقليم والجهة والوطن، على شكايات مجهولة وكيدية، الهدف من وراءها ثني المعنيين بها عن مواصلة مشوارهم التربوي المتميز والمشهود لهم بالجدية والمثابرة منذ سنوات.
وختاما، نثمن عاليا جميع المبادرات الرامية إلى الرقي بالفعل التربوي داخل المؤسسة، وعلى رأسها مجهودات السيد المدير المشهود له بالجدية والتفاني والالتزام، إلى جانب الغيرة على المؤسسة وأبنائها أكثر من محترفي الخزي والعار، ومحرري الكذب والبهتان، فالمثل الشعبي يشير إلى أن “الضربات التي لا تقتلك تقويك”، ويؤكد على “الضربات التي تأتيك من الخلف، تؤكد أنك دوما في المقدمة”، فنحن هاهنا قاعدون وعلى الدرب سائرون، رغم كيدكم أيها الحاقدون.
عن أساتذة المجموعة

SAMSUNG DIGITAL CAMERA

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق