احتقار العلم الوطني بمدينة تيزنيت !!

إهانة العلم بتيزنيت

تعتمد غالبية دول العالم في مناهجها الدراسية على زرع حب الوطن في قلوب أطفالها منذ نعومة أظافرهم، وذلك باعتماد منهجية تقديس رموز الوطن التي تتق حولها البلدان على “العلم الوطني” حتى يكبر الطفل و في قلبه حب و تعظيم لهذا العلم الذي مات و يموت الملايين عبر العالم من أجل أن يظل مرتفعا يرفرف في السماء قائلا : “إن للدولة سيادة على أراضيها“.

علمنا الوطني يحتقر فوق  بعض مؤسسات الدولة بمدينة تيزنيت ولا من يحرك ساكنا، وكأن الأمر لا يعدو أن يكون محطة اهتمام من طرف رجال السلطة، ورغم أن مدينة تيزنيت تعتبر من بين المدن المغربية الصغيرة المساحة أي يسهل على السلطة ضبط أمورها، غير أنه وعلى ما يبدو فإن رجال السلطة منهمكون في أشياء ربما يعتبرونها أكثر أهمية من العلم الوطني، رغم أنه تمت تنبيه المسؤولين الرئيسين في أكثر من مناسبة  بخصوص احتقار الراية المغربية فوق المؤسسات العمومية إلا أن الأمر ظل على ما هو غير علية في السابق.

الصور المرفقة  : صورة للعلم الوطني فوق سوق 20  غشت وقد تغير لونه وأصبح شاحبا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ربما كاتب المقال ضحية عدم تعريف المواطن على العلم الوطني . او انه سهوا او عدم الامعان في الصورة جعلته لم يشر الى ما هو اخطر من تغير اللون . انا شخصيا لم اكن اعلم باحدى مميزات العلم الوطني الى ان نبهني الكاتب العام للعمالة *هكدا قدم الرجل نفسه* سنة 2001 او 2002 في احد الاعياد الوطنية حيث دخل الى المحل الدي اعمل فيه انداك وبكل احترام ومسؤولية وبعد السلام قال لي / راك ءاولدي قلبتي الراية./ فنبهني الى ان الوضعية الصحيحة ان يكون ركني النجمة نحو الاسفل . وعكس هدا الدي نلاحظه في الصورة المنشورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق