تشتكي ساكنة أحياء عديدة بتيزنيت ، من جحافل للكلاب الضالة التي تصول و تجول في مجموعات بشوارعها و أزقتها ، و تحولها إلى مرتع لها حيث لا تكف عن النباح بل تهدد في بعض الاحيان الاطفال الصغار و الشيوخ و كل من تصادفه في طريقها.

هذا و يتساءل المواطنون عن الجهود المبذولة ميدانيا للقضاء على هده الظاهرة المؤرقة، كما يتساءلون عن قدرة المسؤولين و الخطط الناجعة في محاربة هذا الكم الهائل من الكلاب،اضافة الى مدى نجاعة الجهود المبذولة على صعيد الإقليم، وهل تقوم الجماعات المحلية بالعالم القروي بدورها في محاربة الظاهرة؟

فهل سيستفيق المعنيون و يضعوا خطة عملية للقضاء على هده الظاهرة بالمجال الحضري للمدينة، و بالجماعات القروية المصدرة لجحافل الكلاب ؟

صور يوم أمس الاحد بحي ودادية الموظفين