بلاغ استنكاري وتضامني من المكتب المحلي للجامعة الحرة للتكوين المهني

ofppt1

في الوقت الذي كنا نأمل فيه بداية موسم تكويني جديد مبني على التفائل والجدية والتقدير بين إدارة المعهد المتخصص للتكنولوجية التطبيقية بتيزنيت والأساتذة المكونين  المنتمين للجامعة الحرة للتكوين المهني، وبالرغم من تعاملنا المبدئي وبحسن النية مع المسؤلين الرئيسيين بالمعهد، حرصاً منا على تحقيق التكافؤ بين المكونين وعدم التحايز أو التفاضل بينهم في علاقتهم بالإدارة، إلا أننا فوجئنا – وبكل أسف شديد- إستمرار إدارة المعهد في نهج سياسة الإقصاء والتسلط على مجموعة من المكونين دون أخرى، من خلال مجموعة من الإجراءت القمعية والاستفزازات المستمرة والتي تؤتر سلباً على السير العادي للتكوين                                                                                                .  

   وبناءً عليه فإننا في الجامعة الحرة للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب نستنكر ما يلي :               

تمادي الإدارة في استهدافها للمكونين المنتمين للجامعة الحرة للتكوين المهني، من خلال مجموعة من الإستفزازات       والمضايقات المتواصلة.

  –تحريض الإدارة لمجموعة من المتدربين بالمعهد وإرغامهم على توقيع شهادات وتحت الإكراه ضد أحد المكونين.

 –عمل الإدارة على توجيه استفسارات مجانية وواهية لبعض المكونين ومطالبتهم الإجابة عنها بعد ساعات معدودة.

 –تعمد الإدارة الطعن في الشواهد الطبية المدلى بها من طرف المكونين المنتمين للجامعة الحرة للتكوين المهني مما         يسفر عنه الإقتطاع من أجورهم الشهرية.

  –تربص مسؤولي الإدارة بهذه الفئة من المكونين، والضغط على بعض الأعوان والمستخدمين للإدلاء بشهادات ضدهم.

 –عمل الإدارة على غلق الأبواب الرئيسية للمعهد قبل بداية الحصص المقررة في وجه بعض المكونين.

          وأمام كل هذه التصرفات والإجراءات غير المسؤولة للإدارة نسجل ما يلي:

  –تحمل الإدارة مسؤوليتها في عدم خلق الأجواء المناسبة لمكوني ومتدربي المعهد مما يؤتر سلبا على تكوينهم وتحقيق الأهداف المرجوة من القطاع.

 –مطالبتنا الجهات المسؤولة بإيفاد لجنة مركزية وبفتح تحقيق نزيه في هذه التجاوزات والخروقات الخطيرة التي تنهجها الإدارة.

        وإذ نستنكر هذه التصرفات غير الإدارية، نسجل تضامننا المطلق مع الأخ بن عيسى خالد، مكون شعبة نجارة الألمنيوم بالمعهد المذكور، على ما يتعرض له من مضايقات متتالية وإجراءات إنتقامية، ونحمل الإدارة المعنية المسؤولية الكاملة لتدهور حالته النفسية والصحية.

وفي الأخير نهيب بجميع المناضلات والمناضلين الأحرار الغيورين على قطاع التكوين المهني المزيد من الصبروالصمود وتوحيد الصفوف لتحقيق أهدافنا المشروعة الرامية إلى تحسين أوضاع الاسرة التكوينية كمثيلتها في القطاعات الأخرى.

والله ولي التوفيق

عاشت وحدة وتضامن نساء ورجال التكوين المهني

عاشت الجامعة الحرة للتكون المهني

عاش الإتحاد العام للشغالين بالمغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق