تسريب فيديو للملابس النسائية بأكادير يثير الجدل

نشرت بعض الحسابات الفايسبوكية بأكادير، شريط فيديو لمعرض تجاري للملابس الداخلية النسائية، احتضنته مدينة أكادير بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات.

وأثار نشر الفيديو جدلا في أوساط متتبعي الشأن المحلي، لكونه مساسا بخصوصية العارضات في نشاط أعلنت اللجنة المنظمة له بكونه “خاصا بالنساء”، قبل أن يتم تسريب فيديو وتعميمه، على أساس أنه مخل بالأخلاق والقيم المحلية.

من جهة أخرى، قال مصدر محلي أن المسؤولية الأخلاقية في تسريب وتعميم الفيديو تقع على من أقدم على عملية التسريب بأساليب ذنيئة وخسيسة، فيما تقع المسؤولية المعنوية على الجهة المنظمة للنشاط، التي بالرغم من إعلانها على كون ضيوف المعرض وفقراته محددة حصرا للنساء، إلا أنها لم تتوفّق في القيام بإجراءات احترازية تُلائم طبيعة النشاط وخصوصيته، من قبيل انتقاء الضيوف بعناية ومنع التصوير إلى غير ذلك من الاجراءات التي تتماشى مع طبيعة العرض.

وبخصوص حملة دعائية بغطاء سياسي وأخلاقي، تُحمل المسؤولية لغرفة التجارة، قال مصدر أخر، أن الأمر يتعلق ب”إتاحة فضاء الغرفة التجارية ومرافقها، في وجه المنظمين، على غرار باقي الفئات المهنية، لتنظيم معرض تجاري للملابس النسائية، التي تعج كل المدن المغربية بمحلات بيع هذ النوع من الملابس ، وأن حدود علاقة الغرفة بهذا النشاط محصورة في إتاحة المقر للهيئة المنطمة على غرار إتاحة المقر لكافة الفئات المهنية في قطاعات التجارة والصناعة والخدمات، وأن الرقابة على أنشطة مستعملي الفضاءات التابعة للغرفة تحكمها الظوابط الإدارية والقانونية، وليس الحكم على النوايا”.

ونبّه المصدر ذاته، إلى خطورة استدعاء طروحات ماضوية وداعشية لتبرير عملية التشهير بنساء شاركن في معرض تجاري، استعمل عرض للأزياء، بإعتباره لوحات تعبيرية وتسويقية لمنتوجات نسائية توجد في كل البيوت المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق