احتقان بأيت ملول بسبب ” المراحيض” و مديرية التعليم تتدخل

قامت لجنة اقليمية من المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، ترأسها المدير الاقليمي عيدة بوكنين ومسؤولين بالمديرية، بزيارة لمدرسة الوفاء بأيت ملول، للوقوف على حقيقة الصور المنشورة امس بعدد من صفحات الفايسبوك، وتظهر الحالة المزرية التي تتواجد عليها المرافق الصحية للمؤسسة تزامنا مع اول أيام الدخول المدرسي.

وبعد المعاينة والتتبع المباشر للمشكل المطروح بالمؤسسة، عقد المدير الاقليمي اجتماعا موسعا مع مدير المؤسسة المنتقل حديثا من اقليم طاطا، واساتذة المؤسسة، والمكلف بالنظافة، وتم وضع مجموعة من التدابير الاستعجالية لحل مشكل المرافق الصحية، التي يبلغ عددها ثلاثة للذكور واثنين للإناث، والتي لاتكف لسد حاجيات عدد التلاميذ الذين يتجاوز عددهم 800 تلميذ.

وفي هذا الصدد وعد المدير الاقليمي المسؤولين على المؤسسة، بالعمل على إحداث مرافق صحية جديدة في إطار الاختصاصات المخولة للمديرية، والعمل على اشراك العمالة في هذل المشروع الذي سيساهم في فك الاحتقان بين الآباء المتدمرين وإدارة المؤسسة.

كما دعا المدير الاقليمي الحاضرين إلى العمل على تجديد مكتب جمعية الآباء في القريب العاجل، باعتبارها هيئة يخول لها القانون الحصول على اعتمادات عن طريق التلاميذ، وعقد شراكات مع المؤسسات العمومية، للحصول على تمويلات تصرف في تهييئ فضاء المؤسسة التعليمية، حتى يكون صالحا لاستقبال التلاميذ.

وتماشيا مع دور الحماعات الترابية في إنجاح الدخول المدرسي، فقد ربط الحاضرون الاتصال بنائب رئيس المجلس البلدي لأيت ملول أحمد النجيري، قصد إطلاعه على الوضع بالمؤسسة، ومن المننتظر ان تتدخل بدورها لتنقية بعض الممرات من الأحراش وبقايا الأشجار.

سعيد مكراز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق