ابراهيم السافيني : ازددت اصرارا و تحديا لمواصلة مسؤولياتي كرئيس للجماعة مهما كان

نشر ابراهيم السافيني رئيس جماعة أربعاء الساحل بلاغا توضيحيا على صفحته الرسمية ، بعدما قام 12عضوا من المجلس بالاعداد لتقديم ملتمس ادراج نقطة اقالة الرئيس من مهامه ، و هذا نص البلاغ :

بــــــــــــــــــــــلاغ توضيـــــــــــــــــــــحي
كعادتي ونظرا لكثرة المشاغل والاهتمامات والمسؤوليات، كل ذلك يجعلني كباقي البشر أفكر في المغادرة أو الاستقالة أو التوقف أو ……
لكن ودائما أستشير مع الأحبة والأصدقاء وكل من تربطني به روابط الأخوة والتقدير،
فأجد أن أكثر من 98% ينصحونني بعدم الاستسلام للضغط النفسي والإرهاق والتعب ، وينصحونني لأخذ قسط من الراحة قصد استئناف العمل ، بينما القليل جدا ينصحونني بالتوقف وتقديم الاستقالة.
وحين أختار مكان للاستراحة ومراجعة الذات، أجد أنه من الخيانة الاستسلام وترك المشاريع والأوراش والاهتمامات والإنتظارات الكثيرة والمتشبعة لساكنة الجماعة أو غير الجماعة من خلال العمل الجمعوي ، ليس معنى هذا أن باقي الأعضاء ليسوا أهلا بالمسؤولية أو تنقصهم التجربة،
بل فقط لكونهم لهم انشغالات وأشغال أكثر مني، ولذلك ربما ليس من العيب أن يفكر الإنسان عندما يجد نفسه قد سد الأفق أمامه ثم يلتجأ إلى الأصدقاء والأعضاء ليستشيرهم ويطلب دعمهم وإلا فلا داعي بتسميتهم أعضاء.
قد يقول قائل إن السفني يتخذ قرارات انفرادية ، ويقول آخر بأنه يتعامل مع بعض الأعضاء بقسوة،
بربكم ألست بشرا؟ ألا أتعرض للحظات اليأس والنرفزة كسائر البشر؟ ألا أخطأ كباقي البشر؟
لهذا أعلن للجميع بأن الأبطال سيقضون ويموتون في ساعة الوفاء. إنني ازدت تحديا وإصرارا لإنجاح مهمتي ومواصلة عملي ودوري وتحمل مسؤولياتي كرئيس الجماعة مهما كان.
لكن أني مستعد لتحمل كل ما يقع من طرف أصدقائي أعضاء المجلس الجماعي لأربعاء الساحل
هذا هو أنا، أخطأ وأصيب، أنجح وأفشل، أسقط وأنهض، أتكلم وأسكت و…………..
شكرا لكل من ساعدني ودعمني، شكرا لكل من عاداني واتهمني بما شاء.
والله الشاهد على ما أقول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق