تزنزارت تنفتح على موسيقى العالم.
شهدت قاعة الحسين قرير بمقر جماعة إنزكان يوم الخميس 30 غشت الجاري ابتداء من الساعة السابعة مساء،تنظيم ندوة صحفية إفتتاحية لمهرجان تازنزارت في دورته الثالثة
و التي تحمل شعار
# تازنزارت و موسيقى العالم#.
و قد أشارت إدارة المهرجان عبر بلاغ صحفي لها إلى ان هذا الفيستفال الذي يصادف تخليد ذكرتي ثورة الملك و الشعب
و عيد الشباب المجيدتين من تنظيم جماعة إنزكان بشراكة مع كل من مجلس جهة سوس ماسة و عمالة إنزكان ايت ملول.
و يسعى خلال شعار الدورة الثالثة إلى انفتاح تازنزارت كثراث أمازيغي انساني على موسيقى العالم قصد تطوير هذا اللون الموسيقي من أجل أن يواكب التطور الذي يعرفه الفن على المستوى العالمي.
و تتميز هذه الدورة الثالثة حسب الجهة المشرفة على المهرجان بتكريم قامات فنية قدمت الكثير للفن عامة و موسيقى تازنزارت خاصة و يتعلق الأمر بكل من قيدوم المجموعات الغنائية الفنان عبدالقادر الصنهاجي و كذا الفانين محمد الشامخ و عبدالرحيم الجعايدي كسفيرين من سفراء فن تازنزارت عبر محطاتها التاريخية.
كما يشتمل هذا البرنامج الفني و الذي يمتد للفترة ما بين 31 غشت و 2 شتنير على سهرتين فنيتين بساحة اشدارن بانزكان مع موعد متجدد مع رائد فن تزنزارت مبدع الاغنية الامازيغية الخالدة (إمي إحنا) الفنان إكوت عبد الهادي و مشاركة مجموعات كبيرة نذكر على سبيل المثال لا الحصر : تاوسنا و المشاعل و صفى باند و احمد لوصاف إضافة إلى مجموعة اكبارن و تروا ازنكاض و بكاري فوزيون ناهيك عن الفنان الحسين امراكشي كهرم موسيقي ضمن فناني الروايس مهد الفن الأمازيغي حسب ماجاء على لسان منظمو المهرجان خلال هذه الدورة الصحفية.
ويهدف البرنامج الفني في تنوعه و غناه حسب الحسين كيلي مدير هذا المهرجان إلى إعادة الإعتبار للهوية الثقافية الأمازيغية للمدينة المنفتحة على الفن بمفهومه الشامل و الكوني
و إحياء ذاكرتها التاريخية تثمينا لموروثها الثراثي الأمازيغي.
بقلم نبيل اكران