عرفت محكمة الاستئناف بمدينة اكادير صباح يوم الثلاثاء24شتنبر2013 تقديم المعتقلين محمد امزوز ورشيد بوحفرة في الجلسة الثالثة على التوالي، وقد اكتظت قاعة الجلسة بعائلات المعتقلين والمتضامنين القادمين من سيدي افني ومراكش واكادير ومدينة العيون . ومباشرة بعد دخول المعتقلين قاعة الجلسة وقف الجميع في تبادل لشارة النصر مع المعتقلين  وهو الأمر الدي لم يرق النيابة العامة التي لم تتدخل في القضية طيلة الجلسة، وقد بدأ الناشط الحقوقي محمد امزوز مداخلته بتفنيد كل الادعاءات والتهم الموجهة اليه معبرا  عن استغرابه  لمحضر الضابطة القضائية الدي حمل مغالطات كبيرة من قبيل أن المعتقل كان يتواجد بمعتصم الميناء من أجل الشغل بينما المعني يعمل لأزيد من سنة في نفس الميناء كما أكد على مواقفه السياسية وانتماء ه الحقوقي ولقاءه الأخير بالمقرر الأممي حول التعديب بالصحراء  وعن استنطاقه من طرف الضابطة القضائية بالسجن المحلي لتزنيت حول علاقته بمجموعة من النشطاء الصحراويين  لتبدأ هيئة الدفاع بمرافعات قوية لأربعة محاميين من هيئة اكادير ومراكش بالاضافة إلى اثنين أخرين سجلو انابتهم  والدين  قدمو دفعات شكلية وتغرات فادحة في تعليل المحكمة الابتدائية لحكمها القاضي بتمانية اشهر نافدا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم وطالبو بالغاء هدا الحكم وبراءة المعتقلين انتصارا للاستقلالية القضاء، ومباشرة بعد تحديد يوم 1/10/2013 كتاريخ للمداولات والنطق بالحكم ،انطلقت شعارات قوية من داخل محكمة الاستئناف باكادير مطالبة بالبراءة للمعتقلين ليلتحق الحاضرون بوقفة احتجاجية ببهو المحكمة نددو فيها بالاعتقالات السياسية التي كان اخرها اعتقال الصحفي علي انوزلا ورفعو شعارات  تضامنية مع الصحفي علي انوزلا  وعائلته المحاصرة بكليميم ومع ساكنة اسا .

ليختتم الشكل بكلمة لأحد النشطاء الحقوقيين  والتي أعلن فيها عن تضامن ساكنة افني مع الصحفي علي انوزلا وعائلته  و شكر فيها كل المحاميين الدين ازروا المعتقلين ، وبين فيها الظروف المأساوية التي يعيشها المعتقلين بسجن ايت ملول مطالبا في دات الوقت ببراءتهما  .