نداء من معتصمات نيابة تيزنيت

اعتصام

       نحن الموقعات أسفله أمهات وأستاذات ضحايا التقسيم الإداري تزنيت-سيدي افني والراغبات في الإلتحاق بأزواجهن العاملين ببلدية تزنيت

نناشد المسؤولين والاداريين،نناشد ذوي الضمائرالحية والغيورين على هذا البلد الحبيب

نناشد كل المتضامنين مع قضيتنا والمؤازرين،نناشد كل المغاربة الاحرار ونقول لهم جميعا:

أمن العدل أن نحرم من حقنا في الالتحاق بازواجنا ولم شتات أسرنا على غرار المحظوظات اللواتي تم تهريبهن قبيل التقسيم الاداري خارج أي اطار قانوني، والمحظوظات المستفيدات من التكليفات المشبوهة، والمحظوظات الخريجات الجديدات المستفيدات من تعيينات مشبوهة تحت ذريعة الامازيغية؟

أمن العدل أن نهان ونحتقر ونقصى من جميع حقوقنا بنيابتنا الاصلية لمجرد أن التقسيم الإداري ضمنا لنيابة جديدة لاعلاقة لنا بها؟

 أمن العدل أن تحطم آمال بنيناها لسنوات عدة وتقبر طموحات رغبنا في تحقيقها يوما؟

أمن العدل أن تنتزع منا حقوقنا دون سابق انذار ثم نقمع حين نطالب بها من إدارات تقمع ولا تحاورو نحن في القرن الواحد والعشرين وفي دولة الحق والقانون؟

نعتصم ونجوع ونبيت في العراء مدة نصف شهر ولا من مجيب؟نمرض ونحتضر وتنهك قوانا ولا من مجيب؟ يبكي اطفالنا ويمرضون في معتصم الكرامة ولا من مجيب…

لكن والله لن نستسلم،ننصف او نموت،فنيران الظلم الملتهبة في ذواتنا لن يطفئها الا العدل و الاستجابة لمطلبنا،وايماننا القوي بعدالة قضيتنا يقوي عزيمتنا على الثبات والصمود.

نحن الصامدات،المناضلات،المعتصمات:لا نغال، لا نزايد،لانساوم ولا نطلب المستحيل بل نرفع اصواتنا عاليا ونقول لا للتهديد، لا للظلم لا للحيف.نحن المعتصمات قويات بحمد الله جميلات بصمودنا،متماسكات بتضامننا،ورائعات بقوة تحملنا واتحادنا،سائرات على درب النضال حتى نسترجع كل حقوقنا…

                                                                            ودمتم لنا سالمين                                                                                                                                      أسماء الأستاذات

   إجو مرزوق

    كلثومة نعيم

   خديجة الراجي

   فاطمة بيكفاين

   السعدية بلعبيد

  عزيزة أمصاو

  زهرة وادرك

   مونا إدبريك

   رجاء بلشقر

حنان بنجامع

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حتى أنا سألتحق بالمعتصم كي ألحق بزوجتي و أولادي.
    و إن تمكنت من ذلك سأعتصم مرة أخرى كي ألتحق بالمدرسة التي تجاور بيتي.
    فإن قبلوا طلبي سأضرب كي يكيفوا استعمال الزمان مع رغباتي و خرجاتي و رحلاتي.
    وإن أوتي لي ما أريد سأضرب عن الطعام و الشراب و الهواء حتى ينقلوا لي كل أصدقائي و صديقاتي.
    سأحمل أمتعتي و مذياعي و شاشتي و مشجب ملابسي إلى باحة الإدارة.سأركل الكراسي سأعبث بوثائق الموظفين حتى تتحقق كل مطالبي المشروعة و غير المشروعة.
    هذا هو نضال آخر الزمان
    هلا فكرتن سيداتي في الأطفال الأبرياء؟الذين ينتظرون كل صباح قدوم إحداكن لمقر عملها لتقوم بالواجب الذي تتقاضى عنه أجرا دون أن تقوم بذلك؟
    هلا راودتكن فكرة أن هناك من يفوتكن سنين عددا في الميدان و هو مفارق أهله ولكنه عزم و صبر؟
    ألا يعتبر طلبكن قفزا على حقوق الغير ؟
    الا تشوهن صورة امرأة التعليم في عيون العامة من الناس ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق