علمت ” تيزنيت 24 ” من مصادر مطلعة ، أن عناصر من الضابطة القضائية بتيزنيت ، أوقفت يوم السبت الماضي ، عنصرين من عصابة أقدمت على سرقة أزيد من 30 رأس من الأغنام في حظيرة  بحي دوتركا  بتيزنيت ، ضمن هذه العصابة  حارس الحظيرة المدعو ” ج ـ خ ” المنحدر من إقليم الصويرة والمكلف برعيها ومراقبتها منذ أزيد من ستة أشهر .

وتأتي هذه العملية بعد أن حامت شكوك صاحب القطيع المدعو ” ع ـ غ ” بحارسه خصوصا عندما أخبره  بأن قطيعه قد تعرض للسرقة وقت مغادرته مكان الحراسة لحضور إحدى سهرات المهرجان بالمدينة ، وبعدها مباشرة اختفى الحارس عن الأنظار ،  فلم يتوانى المشتكي من تقديم شكاية ضده ، ومن خلال الأبحاث الأولية التي باشرتها الضابطة القضائية مع المشتكى به في محضر قانوني اعترف تلقائيا بالمنسوب اليه وبباقي شركائه الخمسة الرحل ، وصرح أنهم نفذوا العملية وقت انشغال الجميع  بليالي مهرجان الفضة المقام بالمدينة وقتها ، فاهتدت عناصر الضابطة القضائية الى أن  الحارس متواطئ مع هذه العصابة وتقاسم معهم الأدوار  وأنهم أمام تنظيم إجرامي محكم يستهدف سرقة المواشي ليلا.

 هذا وبدلالة منه تم التعرف على هوية باقي العصابة ، لتنتقل عناصر من الضابطة القضائية الى جماعة بلفاع إقليم شتوكة أيت بها وتعتقل العنصر الثاني المدعو ” ح ـ ح ” المنحدر من ” أسا الزاك ” والذي كان يستعمل سيارته الرباعية الدفع ” رند روفير ” لهذا الغرض ، دون أن يتم الاهتداء لمكان تواجد قطيع الغنم المسروق ، حيث  لاذ باقي العناصر بالفرار ، فصدرت في حقهم مذكرة بحث وطنية.

الى ذلك فإن الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن  تيزنيت ، وبعد الاستماع الى إفادات الموقوفين  والمشتكي  أحالت أفراد العصابة على محكمة الجنايات  بأكادير أمس ” الأحد ” .

و جدير بالذكر  أن ظاهرة سرقة  المواشي بإقليم تيزنيت تظهر كلما اقترب عيد الأضحى ، حيث سبق وأن نفذت عملية بدوار العوينة التابع لجماعة اكلو ، حيث تعرض  كساب (ا-ب) لعملية سرقة ما مجموعه 23 رأس من الغنم ، وعملية بجماعة المعدر الكبير ، مما يوحي بأن الأمر يتعلق بعصابة متمرسة تتوفر على امكانيات شحن وتنقل مهمة ، فكانت شكوك الأهالي تحوم دائما حول الرحل .

متابعة : الحسين بالهدان