جهة سوس ماسة تعيد الاعتبار للمخزن الجماعي أكادير إمشكيكيلن

0

في إطار تفعيل إستراتيجية التنمية الثقافية لمجلس جهة سوس ماسة في شقها المتعلق بتثمين الموروث الثقافي المادي، و تماشيا مع توجهات البرنامج الجهوي للتنمية والرامي إلى المساهمة في تنويع العرض السياحي الطبيعي والثقافي وخصوصا بالمناطق النائية بالجهة، و بناء على القانون التنظيمي للجهة رقم 111.14 و الذي جعل من الثقافة اختصاصا ذاتيا فيما يتعلق بالإسهام في المحافظة على المواقع الأثرية والترويج لها سياحيا، قام وفد يضم كلا من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير اداوتنان و رئيس مجلس جهة سوس ماسة و عامل إقليم اشتوكة أيت باها وأعضاء لجنة التنمية الثقافية بمجلس جهة سوس ماسة و المدير الجهوي لوزارة الثقافة والمندوب الجهوي للسياحة وممثل المجلس الجهوي للسياحة و رئيس شبكة تنمية السياحة القروية و رئيس مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية ورئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحين ورئيسة الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار لجهة سوس ماسة بالإضافة إلى المنتخبين و ممثلين عن السلطات المحلية بالإقليم ووسائل الإعلام  وفعاليات المجتمع المدني بزيارة ميدانية صباح اليوم الجمعة 06 يوليوز 2018 للمخزن الجماعي “أكادير امشكيكلن” بجماعة أيت مزال التابعة لاقليم اشتوكة ايت باها بعد  تأهيله و ترميم مختلف مرافقه في إطار شراكة مع مجلس جهة سوس ماسة بمساهمة مالية بلغت 1.358.631.

وتجدر الإشارة إلى أنه تمت برمجة مجموعة من المشاريع التي تهم تثمين المواقع التاريخية والأثرية بالجهة وهي في طور الانجاز، كما تم برمجة مشاريع تهم التشوير السياحي، وذلك في اطار اتفاقية شراكة تهم ” إحداث مرافق الاستقبال السياحي وتهيئة الفضاء الخارجي لامشكيكلن” وهي موقعة من طرف كل من مجلس جهة سوس ماسة و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الاركان و وزارة الثقافة والاتصال و جماعة أيت مزال، وذلك بهدف الترويج للمشروع في اطار مدارات السياحة الثقافية بالجهة؛ نظرا لما تتوفر عليه المنطقة من مؤهلات طبيعية وغنى في المنتوجات المحلية وتنوع في الصناعة التقليدية، هذا و تطمح الجهة بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة لتسجيل مجموعة من المواقع التاريخية والمعالم الأثرية بالجهة ضمن لائحة التراث الوطني في المستقبل ومن بينها المخازن الجماعية إكودار التي تتركز بالجهة بشكل كبير وخاصة إقليم اشتوكة أيت باها، حيث تعتبر هذه الأخيرة واحدة من أهم المعالم الأثرية التي تشهد على أصالة المعمار الأمازيغي والهندسة الحجرية  بسوس والجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق