” أزنزار” مشجع من نواحي تيزنيت يطمح للسفر الى مونديال روسيا بسيارته ” رونو كاط”

يستعد عبد الله الصديق المعروف بـ”أزنزار”، للسفر إلى الديار الروسية على مثن سيارة سيارة رونو 4 المعروفة بـ”إير 4″، وذلك لتشجيع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها الأراضي الروسية خلال الفترة الممتدة ما بين 14 يونيو و15 يوليوز القادمين.

ويطمح “أزنزار” من خلال هذه الرحلة لترويج الثقافة المغربية والافريقية من حيث اللباس والموسيقى والطقوس، إذ ستمر الرحلة هذه من عدة مدن أوروبية، وستسغرق أزيد من 15 يوم، حيث سيقطع المشجع المذكور مسافة أزيد من 8000 كيلوميتر للوصول إلى مدينة سانت بطرسبرغ الروسية التي ستحتضن أولى مباريات المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم 2018 أمام منتخب إيران بملعب كريستوفسكي، عن الجولة الأولى من دور المجموعات.

أصل الفكرة

يقول عبد الله أزنزار أن الفكرة جاءته حين سافر إلى الغابون العام الماضي لتشجيع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم افريقيا التي بلغ فيها أسود الأطلس دور ربع النهائي، ومباشرة بعد عودته إلى المغرب اقتنى سيارة سيارة من نوع رونو 4 التي أطلق عليها اسم “تاكرامت” وهو اسم أمازيغي يعني بالعربية “الشريفة”.

ويضيف أزنزار في تصريح أدلى به لموقع “الخبر 24″ قائلا :”لقد كنت أفكر في القيام برحلة إلى الكاميرون 2019 على مثن سيارتي هته لتشجيع أسود الأطلس، وحينها لم يتحدد بعد مصير المنتخب في التصفيات المونديالية ، لكن حين ضمن المنتخب التأهل، جاءتني الفكرة وقلت مع نفسي لما لا أعلن هذا التحدي وأبرمج هذه الرحلة إلى الديار الروسية، ومنذ ذلك الحين وأنا أخطط لهذه الرحلة، خاصة وأن السفر إلى أوروبا يختلف عن السفر إلى الأدغال الافريقية، إذ أن صعوبات السفر إلى أوروبا تختلف بشكل كبير عن نظيرتها في افريقيا”.

أهداف الرحلة

وأكد المشجع المغربي عبد الله أزنزار، إبن أيت براييم أنه يسعى من خلال هذه الفكرة لترويج الثقافة المغربية والافريقية من حيث اللباس والموسيقى والطقوس، وإعطاء صورة جميلة عن المغرب وزرع قيم الأخلاق النبيلة والروح الرياضية. وتابع “لدينا دعوات من جمعيات في بلدان فرنسا وإسبانيا وبولونيا وروسيا، كما أننا في تواصل مع صحافيين من بعض الدول الأوروبية التي ستمر منها الرحلة، والذين أبدوا اعجابهم بالفكرة، وأكدوا استعدادهم للتعاون معنا.

صعوبات التأشيرة

أوضح المشجع المذكور أنه وجد صعوبات في الحصول على تأشيرة عبور الأراضي الأوروبية “يوم 17 أبريل الماضي وضعنا ملفنا لدى القنصيلة الفرنسية، وأمرونا بنقل الملف إلى القنصيلة الإسبانية، باعتبار إسبانيا هي البلد الأوروبي الأول الذي ستمر منه الرحلة، ولازلنا ننتظر حتى الآن رد القنصيلة الإسبانية على طلب الحصول على التأشيرة، وكلنا آمال في أن يكون هناك تجاوب من طرف القنصلية الإسبانية في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن الرحلة ستستغرق أزيد من 15 يوم ونطمح لإنهاء كل الترتيبات قبل يوم 23 مايو الجاري”.

مسار الرحلة

وفق البرنامج الذي سطره “أزنزار” للرحلة العابرة للقارات، فإن الانطلاقة ستكون من مدينة أكادير مرورا بالدار البيضاء وطنجة، على أن تكون بداية المغامرة نحو الديار الأوروبية من ميناء طنجة المتوسط صوب مدينة غرناطة ثم سلامنكا وسانت سيباستيان، مرورا بمدنينتي باريس وليل الفرنسيتين وهانوفر الألمانية إلى وارسو وسووالكي ببولندا مرورا بريزيكني في لاتفيا وصولا إلى سانت بطرسبرغ الروسية، التي ستكون نقطة الوصول.

ورغم الإمكانيات المادية الكبيرة التي ستتطلبها الرحلة، إلا أن “أزنزار” واثق من نجاح مغامرته هذه، إذ يؤكد أن من “يركب البحر لا يخشى من الغرق”.

عبد العزيز أبراييم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق