العطلة استمتاع و استفادة

بعد تجربة بسيطة، تبين للإدارة التربوية لمؤسسة نور الفرقان وهيئة التدريس بها باعتبارهم مبدئيا أباء و أمهات يحسون ويدركون بطبيعة الحال، معنى الأبوة والأمومة أن النشـء أضحى يمضي عطله في وضع تقطع فيه فلذات أكبادنا الصلة تماما بكل ما يربطهم بتلقي المعرفة إلى حد أن بعضهم ينسى علاقته بالدفاتر، والكتب ولم يعد يخطر بباله أنه تلميذ لدى نجد هذه الفئة من التلاميذ لدى عودتهم إلى حضن مدرستهم يستصعبون التأقلم مع الوضع الجديد، حيث الأستاذ، السبورة و العمل والانضباط. ولا يكاد احدهم ينسجم إلا بعد لأي، أي بعد مدة فيها تعب إذ يستثقل في البداية كل ماله علاقة بالتعلم، وجو المدرسة، وهذا لا يخدم مصلحة أبنائنا وبناتنا، بل يتقل خطواتهم على درب تحصيل المعرفة واكتساب العلم ومع هذا كله مازلنا نجد من الآباء و الأمهات من يرى أن التلميذ و التلميذة يجب أن يقضي كل منهما عطلة مستغرقا في كل ما هو ممتع ومريح بعيدا عن أي تكليف مدرسي.
من أجل ذلك، إرتأت مؤسسة نور الفرقان الخاصة، رغم ما في ذلك من تضحيات لأطرها وعبء لميزانيتها، أن تكلف تلاميذها وتلميذاتها خلال العطل المدرسية، بإنجاز أنشطة ذات الصلة بمسارهم الدراسي، تفاديا لما ذكر أعلاه، وتحقيقا لمنهج الوسطية، و التوازن تهيب وتنبه المؤسسة السادة والسيدات آباء وأولياء التلاميذ إلى مايلي:
• تحديد وقت مناسب لانجاز التمارين تتحقق فيه المتعة و الاستفادة.
• تأطير التلميذ أو التلميذة دون إتعاب وإرهاق.
• ترك التلميذ أو التلميذة ينجز تمرينه بمجهوده الخاص.
• إشعار أبنائنا وبناتنا بأن المهم هو الانجاز، فالخطأ بعد بذل المجهود لا يضر.
• حرص الآباء على أن يكون الهدف هو تمكين التلميذ من منهج البحث و أدواته.
• عدم زجر وحبس أبنائنا وبناتنا ساعات طوال لانجاز ما كلفوا به.
• لا تنسو أيها الآباء و الأمهات أن أبنائكم في عطلة فحققوا لهم البهجة، والاستفادة ليستمتعوا بعطلتهم ويحبون مدرستهم.
نرجو للجميع عطلة مفيدة وممتعة وكما عهدتمونا أيها السادة والسيدات نحن ملتزمون أمام الله برعاية أبنائكم وبناتكم فأعينونا على الوفاء بعهدنا بارك الله فيكم وفي ذريتكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق