الفريق الاشتراكي بالبرلمان يسائل وزير الداخلية حول الوضع الأمني بتيزنيت

بعد طلب عقد دورة استثنائية حول الوضع الامني من طرف الفريق الاتحادي بجماعة تيزنيت،الفريق الاتحادي يطرح ”الوضع الأمني” على وزير الداخلية بقبة البرلمان وذلك من خلال طرحه سؤالا كتابيا في الموضوع من طرف النائبة البرلمانية ابتسام مراس عن الفريق الاشتراكي.

 

وهذا نص السؤال الكتابي، كما توصل به الموقع

إلى السيد رئيس مجلس النواب المحترم

الموضوع: سؤال كتابي موجه إلى السيد وزير الداخلية حول الوضع الأمني بإقليم تيزنيت.

السيد الرئيس المحترم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

و بعد، يشرفني أن ألتمس منكم طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إحالة السؤال الكتابي التالي على السيد وزير الداخلية.

السيد الوزير المحترم، شهدت مدينة تيزنيت و عدد من الجماعات الترابية بإقليم تيزنيت مؤخرا مجموعة من الجرائم المختلفة و الاعتداءات المتتالية التي جعلت الإحساس بالخوف من التعرض للاعتداء يتنامى لدى المواطنات و المواطنين بمختلف ربوع الإقليم ، و صار معه دعم و تعزيز الأمن أولوية ضرورية و مطلبا استعجاليا.

السيد الوزير المحترم سبق للفريق الاشتراكي أن أثار الانتباه و تساءل حول الوضعية الأمنية بتراب إقليم تيزنيت و رفع مطالب الساكنة الطبيعية لتوفير الأمن و الطمأنينة لكون الأمن عنصرا من عناصر الاستقرار الضرورية لتحقيق التنمية الاجتماعية، و رغم المجهودات المبذولة لتوفير الأمن من الساهرين على هذا القطاع الحيوي و البالغ الأهمية إلا أن ساكنة إقليم تيزنيت تشعر بالقلق و عدم الرضى عن ما وصل إليه الوضع الأمني من تردي و تراجع أصبح يهدد المواطنات و المواطنين في سلامتهم البدنية و كذا سلامة ممتلكاتهم .

حول هذا الموضوع ،أسائلكم السيد الوزير المحترم:

1) ما هي الموارد البشرية و اللوجيستيكية المعبئة لأجل توفير الأمن لفائدة ساكنة إقليم تيزنيت؟

2) ما هي الإجراءات و التدابير المتخذة لتوفير الأمن بتراب إقليم تيزنيت؟

3) ما هي الإجراءات و التدابير التي تعتزمون القيام بها من اجل تعزيز الجانب الأمني بتراب إقليم تيزنيت؟

4) كيف ستتم الاستجابة لمطالب و انتظارات الساكنة بالإقليم لدعم و توفير الوسائل الضرورية اللازمة لاستتباب الأمن و مكافحة كل أشكال الجريمة؟

وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق