تسريبات | مونديال 2026 للمغرب و 2030 لثلاثي أمريكا الشمالية

قال رئيس “الفيفا” الإيطالي “جياني إنفانتينو” لوكالة “إنترفاكس” الروسية سنة 2016 أن الإتحاد “مستعد لمنح المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2026 دون اللجوء إلى التصويت رداً للإعتبار و تحقيقاً للعدالة بعد أن سرق منه الحق في استضافته مرتين بسبب الرشاوى و الفساد”.

كلام “إنفانتينو” يعني أن “الفيفا” تعي جيداً أن المغرب سرق منه حلم المونديال على الأقل عندما ترشح و نافس الملف الجنوب الإفريقي في العام 2003 للظفر بتنظيم مونديال 2010 و أنه كان فعلاً يستحق أن يسند له تنظيم إحدى الدورات لولا التوافقات و الرشاوى التي كانت تقدم تحت جنح الظلام.

مصادر أكدت أن المغرب يراهن على إقناع “الفيفا” بأحقية القارة الإفريقية في تنظيم المونديال للمرة الثانية خاصة و أنه في الـ100 سنة الماضية لم تستضف القارة السمراء هذه البطولة سوى مرة واحدة فقط عكس المكسيك التي التي سبق و أن نظمت البطولة في مناسبتين (1970 و 1986) و أمريكا التي نظمت دورة 1994 و سيكون من الحيف و اللاعدالة إسناد نسخة 2026 لهذين البلدين بدلاً من المغرب.

بعض التسريبات حسب “الأيام” تؤكد أن الفيفا أصبحت مقتنعة أن القارة الإفريقية من حقها أن تنظم دورةً أخرى و أن المغرب هو ثاني بلد إفريقي مؤهل لإنجاح هذه التظاهرة الكبرى بعد جنوب إفريقيا نظراً لخبرته الكبيرة على مستوى التنظيم و إمكانياته المقبولة نوعاً ما على مستوى البنيات الفندقية و البنية التحتية.

مصادر لم تستبعد إمكانية حدوث توافقات بإسناد تنظيم مونديال 2026 للمغرب و منح الملف الثلاثي الأمريكي الشمالي تنظيم مونديال 2030 على غرار ما قامت به اللجنة الأولمبية الدولية قبل أشهر عندما أسندت لباريس استضافة أولمبياد 2024 و أسندت لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية تنظيم أولمبياد 2028.

 

هذا و نشر جوز يف لاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الخميس تغريدةً على صفحته الرسمية في تويتر أعلن من خلالها دعمه لملف المغرب لتنظيم كأس العالم 2026.

و قال بلاتر : ” أنه تم في السابق رفض ملفات الترشيح المشتركة لاستضافة المونديال، منذ أن جرى تنظيم كوريا الجنوبية واليابان كأس العالم 2002، حيث يتم استبعاد ملف هذه الملفات في 2010، و2018.”

وختم بلاتر قائلا أنه من المنطقي والحالة هذه أن يحظى المغرب بشرف الاستضافة، ومعها القارة الإفريقية للمرة الثانية، بعدما سبق لجنوب إفريقيا أن نظمت مونديال 2010.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق