ولم يقف الوضع عند هذا الحد  بل تعاني ميراللفت من مشكل بيئي كارثي حيث أضحت الشوارع والأزقة والشواطئ  والأودية مطارح للازبال ،و مكان لحرقها مما يزيد الأوضاع البيئية تأزما ويهدد بشكل مباشر السلامة الصحية للسكان.
وأمام  سياسة المماطلة وصم الآذان التي ينهجها المجلس المسيير -باعتباره ممثل للساكنة- في التعاطي مع هذا  المشكل فإن المسؤولية تقتضي تدخل كل السلطات الاقليمية لوضع حد لهذه المعانات.
كما تفاجأت ساكنة ميراللفت  بزيادة درهمين في تسعيرة النقل  بين ميراللفت وتيزنيت دون أسباب مقنعة رغم الضعف الكبير للقدرة الشرائية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة  التي تعيشها المنطقة.
وعليه فان اللجنة المحلية بميراللفت التابعة للمركز المغربي لحقوق الإنسان فرع سيدي افني ايت باعمران تعلن للرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني ما يلي:
اســـــــــــتنـــــكـــــــــارنـــــــــــــــــــــا  لــــــ :
•    تنامي معدل الجريمة وانتشار شتى أنواع المخدرات.
•    تحول  ميراللفت إلى مطارح للأزبال  مما يهدد السلامة الصحية والبئية  للمواطنين
•    سياسة صم الآذان والمماطلة في التعاطي مع هذه القضايا والمشاكل العويصة الذي ينهجها المجلس الجماعي.
•    الزيادة في ثمن تسعيرة سيارة الأجرة بدون سبب مقنع .
مـــــــــــــــطــــــــــــــــــالــــــــبـتـنــــــــــــــــــــــا :
•    السلطات الوصية التدخل من اجل وضع حد لهذه الظواهر السلبية ( الأمنية والبيئية والصحية ).
•    المجلس المنتخب من اجل إيجاد حل سريع لمشكل الازبال وكذا تحمل كامل مسؤولياته تجاه المواطنين.
•    الجهات المسؤولة من اجل وضع حد للممارسات التي تهدد القدرة الشرائية  للمواطنين وتني أرباب سيارة الأجرة عن هذه الزيادة الغير المبررة.                                                        
ميراللفت في : 22 ماي 2012
بيان اللجنة المحلية للمركز المغربي لحقوق الإنسان