في إطار انفتاح مؤسسات التعليم العالي على محيطها وتقريب تلامذة مؤسسات التعليم التأهيلي من مختلف التخصصات المتواجدة بها، عقدت إدارة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير عبر أحد ممثليها، لقاء تواصليا مع تلاميذ مديرية تيزنيت يوم الجمعة 16 فبراير الجاري  بقاعة الاجتماعات بمقر هذه المديرية، حضره السيد المدير الاقليمي ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه ومدير المركز الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني الى جانب 36 تلميذا وتلميذة من المتفوقين دراسيا بالسنة الختامية للباكلوريا بالتعليمين العمومي والخصوصي بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي التاهيلي بالاقليم في الشعب العلمية، والذين يوجدون في لائحة الانتقاء الأولي لولوج هذه الجامعة والاستفادة من منحة دراسية كاملة المصاريف عند الحصول على شهادة الباكلوريا بدرجات عليا.

ويهدف اللقاء الاخباري التعريف بالشعب المتواجدة بالمؤسسة وإعطاء الطلبة التلاميذ المرشحين نظرة إجمالية حول شروط الترشيح والحصول على مختلف منح التميز الخاصة بمشروع آفاق ، ويأتي كذلك في سياق الإعداد للدورة الخامسة لبرنامج منح التميز لفائدة التلاميذ المنتقين على مستوى المديريات الإقليمية .

يشار إلى أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن كرير٬ مؤسسة جامعية خاصة ذات بعد دولي يتواجد مقرها الرئيسي بالمدينة الخضراء محمد السادس ، وتضم ثلاثة مؤسسات، ويتعلق الأمر بمدرسة الهندسة EMINES  )مدرسة التدبير الصناعي) المتواجدة بابن جرير، ومدرسة إفريقيا للأعمال (Africa Business School) التي يوجد مقرها بالدارالبيضاء وكلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بالرباط (FGSES).

وترتبط كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية باتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية ، وتقوم هذه المؤسسة حسب الاتفاقية بمنح جوائز عبارة عن منح دراسية للمتفوقات والمتفوقين في مباريات ولوج هذه الكلية المنظمة على المستوى الجهوي والإقليمي لمتابعة الدراسة تستمر إلى حدود حصول المستفيد)ة( على الشهادة الجامعية المسجل في سلكها. وتلتزم بفتح باب الترشيح امام جميع التلاميذ حاملي شهادة الباكلوريا لولوج الكلية وفق الشروط المحددة ، بينما تلتزم وزارة التربية الوطنية بالمساهمة في الاخبار والتواصل حول المباريات الكتابية والشفوية لولوج كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع المتعلمين والمتعلمات المتميزين على الانخراط في المسالك المؤدية الى البحث العلمي.