مندوب الانعاش الوطني بتيزنيت يتعرض للانتقام ؟!

Présentation1

 

لا زالت الإدارة باقليم تيزنيت بصفة عامة والإدارة الترابية للإقليم بصفة خاصة تئن تحت أهواء بعض المسؤولين من ذوي العقليات المتحجرة المصنفين ضمن الإرث القديم للعامل السابق , فهذا المسؤول أصبح مند مغادرة العامل السابق يتحكم في كل شيء فهو الآمر والناهي في اتجاه وضع عراقيل بأساليب مخالفة لمفهوم المغرب الجديد الذي لا مجال فيه للإهانة والاستبداد والتحكم  فبالأمس القريب أهان رئيس قسم بالعمالة واصفا إياه بـ”الحمار ” وقبله وقع في اصطدام مع مندوب الإنعاش الوطني لكون هدا الأخير رفض الامتثال لتعليمات خارجة عن الحكامة والشفافية في تدبير مشاريع وأوراش الإنعاش الوطني بالإقليم زيادة على تكرار عدم الإفراج عن الأجور الشهرية لمستخدمي وعمال الإنعاش الوطني في الوقت المناسب , فامتد الصراع مع المندوب إلى درجة أن ذلك المسؤول الاقليمي يحتفظ بالمراسلات والملفات الواردة من الوزارة بمكتبه حتى ينتهي الأجل الم للجواب عن المراسلات واعداد الملفات المطلوبة واخرما حدث في هدا الاطار احتفاظ المسؤول بمراسلة تتعلق بمشاريع الانعاش الوطني بالاقليم لسنة 2013 رغم أن عامل أعطى تعليماته بشأن الإسراع في إعداد وتوجيه تلك المشاريع إلى الوزارة في أجل معقول وقد كان الهدف من ذلك وضع عراقيل لملفات الانعاش الوطني بغرض الانتقام من المندوب الذي استطاع بتعليمات من عامل الاقليم ان يساهم في عدة عمليات مهمة تعود اليوم بالنفع على ساكنة الاقليم كالنظافة والتجهيزات المحلية والتدخلات في مؤسسات اجتماعية بالاقليم في إطارشراكات مع مختلف الفاعلين رغم الاكراهات الناتجة عن مواقف المسؤول الاداري بالعمالة .

وعلى الرغم من كل ما تحقق في قطاع الانعاش الوطني على صعيد الاقليم  في ظرف وجيز فقد تم نقل المندوب الى إقليم آخر أدى ثمن عدم قبوله لتعليمات مخالفة للحكامة الجيدة , وبهدا الانتقال فان الادارة بدورها انتقمت للمسؤول الاداري المعلوم بالعمالة ضد المندوب لفسح المجال للعقليات المتحجرة والاستبدادية والتحكمية للانتعاش وللانتقام من سكان الاقليم.

مواطن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق