أمل تيزنيت لكرة القدم إلى أين ….. ؟

amal tiznit

بعد النهاية القسرية لموسم جد استثنائي لم تحدد معالمه النهائية رسميا  و المتمثل في توقف بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب في حدود الدورة العشرون من الموسم المنصرم . موسم عانت فيه فرق الشطر السالف الذكر متاعب جمة خصوصا فرق مقدمة الترتيب العام و في الوقت الذي بدأت فيه جل الفرق تلملم جراحها استعدادا لموسم مظلم في غياهيب قسم الظلمات كما يستحق أن يصطلح عليه فعليا و ليس مجازا .

لازال ممثل كرة القدم التيزنيتية الأول فريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت يتخبط في دوامة الضربات الموجعة فبعد أخد و رد و طول انتظار بسبب توقف البطولة و ما سببه من متاعب مادية للفريق و بعدما تلاها قرار شبه رسمي يقضي بصعود فريق شباب هوارة للقسم الوطني الثاني للنخبة و ما خلفه هدا القرار من ردود فعل قوية في محيط الفريق أتت الضربة الموجعة و المتمثلة في استقالة رئيس الفريق بمعية مجموعة من أعضاء المكتب المسير لأسباب متفاوتة ما بين العائلية و التقنية و الاحتجاجية على قرارات الجامعة ليدخل بدالك فريق الأمل دوامة فقدان الأمل في وقت جد حساس .

المعطى المفاجئ و الجديد دفع ببعض أعضاء المكتب المسير إلى تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الفريق و لإيجاد حل لمشكلة تكوين مكتب مسير جديد

           القسم الرياضي لتيزنيت 24 قام بجس نبض الشارع الرياضي التيزنيتي للتعرف على ردود الفعل و الأسباب التي أدت بالفريق للوضعية الحالية التي لا يحسد عليها لتكون التحليلات و الردود متفاوتة ما بين تحميل المسؤولية للمكتب المسير الحالي و قبله المكاتب المسيرة الماضية بسبب غياب سياسة و اضحة المعالم و الأهداف توضح الأهداف المسطرة بالموازاة مع الميزانيات التي تصرف و ما بين من يحمل كامل المسؤولية للمجالس المنتخبة التي تظل خارج مفكراتها دعم الفريق بمنح توازي ما يمنح لبقية الفرق بنفس الشطر و ما بين من يحمل المسؤولية للجماهير و المحبين الدين يقف دورهم عند الانتقادات المجانية في المدرجات و الضغط على المكاتب المسيرة للفريق في الوقت الذي لم يتعدى فيه عدد المنخرطيين أصابع اليد و هو ما يأكد غياب ما يسمى بالمنخرط الجاد الذي بإمكانه الارتقاء بوضعية ممثل كرة القدم التيزنيتية للأمام بدل الاكتفاء بتبادل الاتهامات و تبادل الانتقادات ليكون اليوم مصير فريق عريق كان بالأمس القريب أحد أعمدة كرة القدم السوسية و الوطنية مهددا بالنزول للقسم الوطني الشرفي و هو ما سيمثل وصمة عار في جبين مختلف المتدخلين في المدينة من سلطات و مجالس منتخبة و أعيان و جماهيير .

           و في متابعتها لمستجدات عمل اللجنة المؤقتة توصلنا من مصدر مسؤول أن أعضاء اللجنة عقدوا اجتماع استعجالي مع عامل الإقليم لإيجاد مخرج للازمة التسييرية للفريق في انتظار عقد اجتماع ثاني مع رئاسة المجلس البلدي  قبيل نهاية التاريخ المحدد لتأهيل اللاعبين للمشاركة في الموسم المقبل مع العلم أن الفريق إلى حدود كتابة هده السطور يظل مجهول المصير في ظل غياب استجابة فعلية من أي جهة لتبقى التساؤلات المشروعة قائمة :

–  هل ستنجح اللجنة المؤقتة في مهمتها لانقاد الفريق بإقناع المسؤوليين المنتخبين و السلطات المحلية بإيجاد حل فعلي ؟

– أين هو رد فعل الجماهير التيزنيتية حيال الوضعية التي يعيشها الفريق في ظل الصمت القاتل ؟

–  هل سيستيقظ ضمير أعيان و رجالات مدينة تيزنيت لأنقاد الفريق ؟

 في ظل هده التساؤلات و غيرها أيمكن القول أن مصير فريق عريق عمر لأزيد من 65 سنة بالملاعب المغربية سيكون الاندثار ؟

 الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن هده  التساؤلات و الاحتمالات  ؟

 بقلم عصام الصابر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق