24 الفا و 235 مستفيد من الحركة الانتقالية لسنتي 2018 – 2019

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن عدد المدرسات والمدرسين المستفيدين من الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس للموسم 2018 – 2019 بلغ 24 ألفا و 235 مستفيدا.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، يوم الأحد، أن هؤلاء المستفيدين موزعين على ثلاثة أسلاك، تهم التعليم الابتدائي بـ14 ألفا و 631 مستفيدا، من بينهم 84 مخصصين للغة الأمازيغية، والتعليم الثانوي الإعدادي بـ5 آلاف و 69 مستفيدا، والتعليم الثانوي التأهيلي والتقني بـ4 آلاف و 535 مستفيدا.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لطلبات الالتحاق بالأزواج، فقد استفاد ما مجموعه 6 آلاف و 376 أستاذة وأستاذا موزعين على التعليم الابتدائي بـ4 آلاف و 279 مستفيدا، والتعليم الثانوي الإعدادي بـ938 مستفيدا، والتعليم الثانوي التأهيلي والتقني بألف و 159 مستفيدا.

وسجلت أن الاستفادة من الانتقال تمت داخل نفس الإقليم، وما بين المديريات الإقليمية، سواء داخل نفس الجهة أو خارجها، حيث بلغ عدد المستفيدين داخل المديرية الإقليمية 8 آلاف و 396 مستفيدا وما بين المديريات الإقليمية داخل نفس الجهة 8 آلاف و 117 مستفيدا، وخارج الجهة 7 آلاف و 722 مستفيدا.

وأعلنت الوزارة أنها ستفتح باب الطعون خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذه النتائج، مبرزة أنه يتعين على كل من يهمه الأمر تقديم طلب في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التابع لها، حيث ستعمل هذه الأخيرة على إرسال جميع الطعون في إرسالية واحدة إلى قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر قبل 15 يناير 2018.

وأكدت أن الحركة الانتقالية بقدر ما تعتبر الإطار التدبيري الذي يمكن نساء ورجال التعليم من الانتقال إلى الأماكن المطلوبة في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع، فإنها في نفس الوقت تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لفائدتهم مما ينعكس بالإيجاب على تحسين مردوديتهم وأداء رسالتهم على الوجه الأكمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق