إبراهيم إدالقاضي

” الاحرار كحزب عاد من بعيد لينضم صفوفه و يجدد هياكله بعد أن استقال رئيس حزبه مزوار ،اعتراف بالنتائج الهزيلة لينطلق في التأصيل و البناء المؤسساتي للحزب من الشمال إلى الجنوب ،عبر مؤتمرات وطنية وهوية وتجديد للنخب والهيكل واستقطاب الكفاءات في شتى المجالات، بقيادة عزيز اخنوش رجل الدولة والاقتصاد والمعقول، لدى كانت النتائج المحصلة جد طبيعية لأن الحزب الذي يجدد ويتجدد و يفرض نفسه كبديل من خلال العمل المستمر لوزراء ونتائجهم الواضحة في جل القطاعات التي يدبرونها …و عليه فاجماع المغاربة على منطق العمل و الجدية والمعقول وتجاوز الخطابات الشعبوية والعاطفية ..له حظ كبير و مهم في تعزيز مكانة حزب الأحرار عبر ربوع الوطن و من يعتمد الإشاعات في بناء التصورات فهو واه وبعيد عن منطق الأشياء ..و الانتخابات بسيدي افني مرت في أجواء التعبئة الميدانية و حماس الساكنة لنمودج تنموي جديد له من الفعالية والكفاءة ما يجعله بديلا عن كثرة الكلام وقلة الفعل لسنوات ..وكفى متاجرة بهموم المواطنين و لنبني أحزاب كمؤسسات وليس دكاكين انتخابية و يافطات دعائية أكل عليها الدهر وشرب ” …