رشيد بيجيكن

اُختتمت يوم أمس الأربعاء الحملة السابعة للتبرع بالدم التي نظّمتها جمعية “سند الأجيال أكادير”، والتي امتدّت على مدى يومين في دار الحي بحي السلام في مدينة أكادير، تحت شعار “من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا”، وترمي إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم بشكل تطوعي ومنتظم، إلى جانب تطوير المعلومات حول هذه العملية، التي تبرّع خلالها نحو 100 شخص من الجنسين.

البشير أبو النعائم، رئيس “سند الأجيال أكادير”، أورد في تصريح صحفي أن الحملة تدخل دورتها السابعة، وأطلقت بشراكة مع مركز تحاقن الدم بأكادير، كما تهدف إلى تعبئة الساكنة المحلية من أجل التبرع بالدم؛ وذلك في ظل الخصاص الكبير التي تعانيه مستشفيات الجهة في هذه المادة الحيوية لجسم الإنسان.

واعتبرت أميمة الكوراني، نائبة رئيس جمعية “سند الأجيال أكادير”، أن التوعية بأهمية التبرع بالدم ضرورية في سبيل ترسيخ قيمة التطوع وسدِّ كامل حاجيات المستشفيات من هذه المادة الحيوية؛ كما تتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للتطوع، وزادت: “تجسد العمل التطوعي لجمعية سند الأجيال أكادير في تنظيم هذه الحملة من أجل تخليد هذا اليوم العالمي الذي يبرز دور المجتمع المدني في تنمية البلاد وتحقيق التنمية المستدامة”.

يشار إلى أن جمعية “سند الأجيال أكادير” جمعية شبابية، اجتمعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنيت منذ 3 سنوات من أجل نشر ثقافة التطوع بين شباب المنطقة، وللمساهمة في الأعمال الاجتماعية والتنموية في جهة سوس ماسة.