قامت السلطات المحلية بتيزنيت مساء امس السبت بمنع تنظيم ندوة فكرية تحت موضوع ”المدرسة المغربية و عنف الدولة ”، حيث كان مقررا تنظيمها من طرف الجامعة الوطنية للتعليم بمركز الإستقبال تين هينان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

و أثار قرار المنع استياء المنظمين و المشاركين فيها ، حيث اقدموا على تنظيم وقفة احتجاجية امام مركز الاستقبال تينهنان ، حيث ; و التي عرفت القاء كلمات تناوبت عليها الاطارات السياسية و النقابية و الجمعوية الحاضرة .

و قال الباحث والناشط السياسي رشدي بويبري الذي اختير ان يكون من بين مؤطري هده الندوة : ان قرار منع الندوة لن يثنينا و لن يضعفنا بل سيجعلنا نواصل نضالنا المستمر ضد الاستبداد.

سعيد رحيم مسير الندوة الممنوعة قال في كلمة له ان السلطات مارست ضغطا كبيرا ليتم اقفال القاعة طيلة اليوم كي لا يتم تنظيم النشاط، و أضاف قائلا :  اننا توصلنا بقرار المنع من السلطات و سنلتزم به.

من جهتها قالت النقابة الوطنية للتعليم في كلمة ألقاها اليازمي ،انها ضد المنع و القمع ، الذي تمارسه السلطة المحلية بتيزنيت في حق  أنشطة الهيئات و النقابات و الجمعيات بالمدينة.

و اشار مصدر للجريدة أن مشاركة نائب أمين عام مجلس الشورى بجماعة العدل والاحسان وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية رشدي ويبري، كان سببا في منع السلطات لتلك الندوة الفكرية.