طبيب يكشف اختلالات المستشفى الإقليمي بتيزنيت

نظمت المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة ندوة صحفية يوم امس الجمعة 10 نونبر بالمركز التربوي أفراك، من أجل تسليط الضوء على الوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي بتزنيت.

وقال الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العمومي أن مستشفى تيزنيت يعج بالاختلالات والخروقات على مستوى التسيير وغياب وسائل العمل الضرورية وعرقلة ولوج المرضى الى المستشفى.

وفصل الدكتور المهدي الشافعي قائلا، أنه بعد مرور فترة وجيزة لا تتجاوز أربعة أشهر على تعيينه بالمستشفى الإقليمي بتزنيت قادما من المستشفى الجهوي لكلميم، الذي قضى به سنة ونصف، تمكن من إجراء أكثر من 250 عملية جراحية في طب الأطفال، بعدها توالت العراقيل في العمل بشكل مقصود، حيث حرم من أدوات العمل الضرورية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية للأطفال، أكثر من ذلك شدد الطبيب الاختصاصي في طب الأطفال أن التعسفات وصلت الى حد منع المرضى، الذين حجزوا مواعيد لديه لإجراء عمليات جراحية من ولوج المستشفى من طرف أفراد الحراسة الخاصة بمدخل المستشفى الإقليمي، بدعوى أن “الطبيب غير موجود في المستشفى”،  مشددا أن إدارة المستشفى لجئت الى عدة أساليب لتعسير الخدمات الصحية لصالح المرضى ودفعهم نحو اللجوء الى القطاع الخاص، عن طريق عرقلة عمله طبيب جراح ودفعه الى مغادرة المستشفى الإقليمي، عبر افتعال مشاكل مع مرتفقي مستشفى الحسن الأول.

من جهة أخرى، قال جمال رضوان عن المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة أن اهتمام المنظمة بالوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي ليس من أجل الانحياز لطرف دون آخر في الأسرة الصحية، بل يرجع الى مواكبة معاناة وأنين الفئات الشعبية التي تشتكي من تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي لتزنيت، الذي يعرف ترديا فظيعا في خدماته، نظرا لوجود نقص حاد في الأطر الطبية في تخصصات أساسية تتوقف عليها حياة المواطنين.

أخبار الجنوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق