انطلاق الحملات التحسيسية لرجال الامن بالوسط المدرسي بمديرية تيزنيتبرسم الموسم الدراسي 2018/2017

في إطار الحملات التواصلية والتحسيسية التي تنظمها المنطقة الأمنية بتيزنيت بالوسط المدرسي لفائدةتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم بتنسيق مع  المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتيزنيت تنفيذا لاتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية  الرامية الى انفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها الخارجي و مشاركتها في توعية المواطن عن طريق مقاربة تعتمد الحوار و التوعية، وفي اطار الجهود المبذولة من طرف الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية لمحاربة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي وجعل المؤسسة التعليمية فضاء للحوار ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف وتعزيز السلوك المدني،  نظم لقاء تحسيسي حول مناهضة العنف المدرسي لفائدة تلامذة الثانوية الاعدادية مولاي سليمان بمدينة تيزنيت، أشرف على تنشيطه ضابط الأمن حسن الروكي بمساعدة ابراهيم أزكاغ مقدمشرطة رئيس من مصلحة الأمن العمومي بالمنطقة الأمنية بتيزنيت وذلك يوم الأربعاء 18 اكتوبر 2017 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال  بحضور مدير و أطر المؤسسة وممثلي المديرية الاقليمية ورئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ.

انطلق اللقاء الذي احتضنته احدى قاعات المؤسسة الثانوية بعرض مقطع من شريط فيديو صور باحدى المؤسسات التعليمية يجسد مشاهد عنف داخل الفصل الدراسي، قام بتشخيصها تلاميذ تلك المؤسسة التعليمية،وهو يتحدث عن أسباب العنف وكيفية محاربته ، جعل منه الاطار الامني موضوع حوار مفتوح مع التلاميذ لاثارة انتباههم وتحميسهم على متابعة العرض والمشاركة فيه بشكل تفاعلي وايجابي .

تناول العرض المقدم من طرف الضابط حسن الروكي  تحت عنوان : العنف المدرسي ، كفى من العنف! لنتحاور، امام عدد كبير من تلميذات وتلاميذ المؤسسة  الذين  غصت بهم القاعة المحاور التالية:

  • تحديد الهدف الرئيسي والاهداف الفرعيةمن اللقاء. ومنها على الخصوص حماية التلميذ والاستاذ والادارة وممتلكات المؤسسة من ظاهرة العنف.
  • تعريف ظاهرة العنف.
  • تحليل اشكال العنف المدرسيي( العنف الجسدي، النفسي، التواصلي،التحرش الجنسي، عنف من خارج المدرسة، عنف الاهالي، عنف داخل المدرسة…. ).
  • تحليل الاسباب و الدوافع المؤدية لهذه الظاهرة.
  • تبيان الاثار المترتبة عن العنف المدرسي.
  • اقتراح بعض الحلول للحد من العنف المدرسي.

وختم عرضه بتبيان ان الدين الاسلامي الحنيف ينبذ العنفويدعو الى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم:”اعفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَصِلْ مَنْ قطعك، وأحْسِنْ إلى من أساء إليك، وقُلِ الحقَّ وَلَوْ على نَفْسك». وقال ايضا:”عد مَنْ لا يَعُودُكَ، وَأَهْدِ لِمَنْ لا يُهْدِي لَكَ “، كما قال صلى الله عليه وسلم : “اتق الله حيثما كنت، واتبع السنة الحسنة تمحها ،وخالِقِ الناس بخُلُقٍ حسنٍ” ؛ رواه الترمذي.

وفي ختام اللقاء، ألقى كل من رئيس المؤسسة ورئيس جمعية اباء وامهات واولياء التلاميذ كلمة بالمناسبة، شكرا من خلالها اطر المنطقة الامنية بتيزنيت الذين يسهرون على امن وسلامة المؤسسات التعليمية ،مثمنين مبادرة عقد مثل هذه اللقاءات التحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسة للتواصل معهم ولتوعيتهم بمخاطر العديد من الظواهر السلبية التي تستهدفهم والتي يمكن أن تؤثر على مسارهم الدراسي، ومعربين عن تشكراتهم لأطر المديرية التي تواكب مثل هذه الحملات التحسيسية الهادفة الى حماية الفضاءات المدرسية.

يشار الى ان احدى تلميذات المؤسسة قدمت نيابة عن باقي التلاميذ الحاضرين ، باقة ورد وزعتها على فريق التاطير من المنطقة الامنية ومن المديرية الاقليمية كعربون محبة وتقدير وشكر وامتنانعلى جهودهم في التعبئة والتحسيس، وسط تصفيفات زملائها والطاقم الاداري والتربوي الحاضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق