بمشاركة 32 دولة استضافت الولايات المتحدة الامريكية الدورة 17 للدوري الدولي لكرة القدم ” كأس الأمم ” الخاص بالأطفال الصغار ممارسي كرة القدم بالمؤسسات التعليمية عبر العالم ، وذلك في الفترة الممتدة من 21 الى 24 شتنبر 2017 ، الدوري الدولي عرف مشاركة متميزة للمنتخب الوطني المدرسي رفع خلالها أشبال المنتخب المدرسي الراية الوطنية خفاقة بسماء ملعب أرينا ريد بولز بنيوجيسي بعد إحرازهم للمرتبة الثالثة .

المنتخب المدرسي تم تشكيله من أفضل العناصر المدرسية التي لعبت خلال البطولات المدرسية إقليميا وجهويا ثم وطنيا والتي تألق خلالها منتخب أكاديمية جهة سوس ماسة الفائز بالبطولة الوطنية بتأطير من الأستاذ عبد الله ناموس أستاذ مادة التربية البدنية والرياضية بثانوية مولاي سليمان الإعدادية بمديرية تيزنيت ؛ المنتخب المدرسي ضم في صفوفه أربعة لاعبين من جهة سوس ماسة ويتعلق الأمربالجناح السريع ياسين أدمام و الحارس المتألق إلياس معتيق من مؤسسات مديرية أكادير إداوتنان، ، والهداف زين الدين رضا أعمر من مديرية تيزنيت ، والمدافع الصلب رضوان عبد الشيخ من مديرية طاطا.

المنتخب المغربي بصم مشواره بتألق بعد الفوز في دوري المجموعة E على البلد المستضيف الولايات المتحدة الامريكية بهدف بدون مقابل ثم على المنتخب الروسي باعتذار وتعادل امام المنتخب الفرنسي بهدف لكلا الطرفين مما ممكن المنتخب المغربي للتربع على رأس المجموعة والتأهل لثمن النهاية ضد الفريق السويسري حقق معه التأهل لدوري الربع بعد الفوز بضربات الترجيح ، الممثل الثاني لأمريكا الشمالية المنتخب الكندي لم يكن أفضل من نظيره الامريكي أمام الاشبال حيث سحق بهدفين لصفر من توقيع االاعبين السوسيين ياسين أذمام وزين الدين أعامر ، مقابلة نصف النهاية أمام المنتخب الارجنتيني انهزم فيها الاشبال ليلاقو رومانيا في مقابلة الترتيب حيث تعادل الفريقان بهدف لمثله ثم ضربات الجزاء التي رجحت كفة الاشبال ليحققوا خلالها الرتبة الثالثة والميدالية النحاسية بعد المكسيك بطل الدوري والارجنتين يشار إلى أن الأهداف الستة كانت من توقيع اللاعبين زين رضا اعمر من تيزنيت 05 أهداف اللاعب ياسين أدمام 01 هدف واحد.

الانجاز المحقق يعد ثاني أفضل انجاز للأشبال بعد الظفر بالنسخة 15 من الدوري الدولي سنة 2015 بمراكش ، انجاز يبشر بمستقبل الكرة المغربية ويؤكد المجهودات القيمة للرياضة المدرسية بجميع أطرها أساتذة وإداريين كمشتل خصب للابطال الرياضيين في مختلف الرياضات.

بقلم : عمر أوك