المجلس الإقليمي لتزنيت يناقش الدخول المدرسي ويؤجل ملف المناجم

أرجئ المجلس الإقليمي لتزنيت مناقشة تداعيات مشاريع استغلال رخص استغلال المعادن بالإقليم الى دورة لاحقة،  نظرا لعدم حضور المندوب الجهوي لوزارة الطاقة والمعادن ورئيس قسم التعمير والبيئة بالعمالة، لانشغالهم بقمة المناخ بأكادير.. واكتفى المجلس الإقليمي خلال دورته العادية لشهر شتنبر بمناقشة نقطتين فقط، من أصل ثلاث نقط مدرجة بجدول الأعمال تتعلق الأولى بظروف الدخول المدرسي وترتبط الثانية بتحويل اعتمادات في إطار ميزانية العام الحالي.

وخلال مناقشة نقطة الدخول المدرسي أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن تيزنيت لا تشكو من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام حيث يوجد قسم واحد فقط يضم 42 تلميذ في شعبة الحياة والأرض بثانوية المسيرة الخضراء، لكون مجموعة من التلاميذ لم يسجلوا أنفسهم خلال فترة التسجيل خلال شهر يوليوز الماضي… وأضاف سيدي صيلي أن اغلب المؤسسات التعليمية تعرف نسبة ملء عادية رغم تسجيل خصاص في بعض المواد يتم تدبيره باعتماد المواد المتآخية.

وشدد المدير الإقليمي أن تطوير المسارات المهنية يتوقف على توفير بنيات الاستقبال من داخليات ودور الطالب والطالبة… وخلص نفس المسؤول الى أن مديرية تيزنيت تغلبت على جميع الاكراهات ومنها ارتفاع الضغط على التعليم الإعدادي بسبب عودة 500 تلميذ من التعليم الخصوصي، وكذا توافد عدد مهم من التلاميذ خارج الإقليم يصل عددهم الى 300 تلميذ.

وعن المشاريع المستقبلية أكد سيدي صيلي على وجود مشاريع تتعلق بتحويل مدرسة ابن رشد الى إعدادية لفصل الاعدادي عن الثانوي بثانوية الحسن الثاني وهناك مشروع بناء مدرسة للا خديجة بالإضافة الى فتح شعب جديدة في ثانوية الوحدة ..

وتطرقت أسئلة أعضاء المجلس الإقليمي على استمرار ظاهرة الأقسام المشتركة وعدم استفادة تيزنيت من حصة كافية من الموظفين المتعاقدين على غرار مختلف أقاليم الجهة.

اخبار الجنوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق