نداء من جمعية تحدي الإعاقة للوقاية من الإعاقات جراء حوادث السير

Présentation4

إن  من أهم مسببات الإعاقات الحركية المختلفة ، حوادث السير المميتة والخطيرة ، والتي تقع منها العشرات كل يوم و غالبا ما نسمع بعد وقوعها كلمات من قبيل : شاءت الأقدار……………،  لا حول و لاقوة إلا بالله…………..، قدر ولطف …………..الخ.

حوادث تخلف العشرات بل المئات من المعاقين كل سنة من مختلف أصناف الإعاقات الحركية :كبثر  احد أعضاء الجسم كالأرجل أو الأيدي أو الشلل النصفي أو  الكلي،أو تشوهات الجسم ، أو فقدان البصر ، أو أمراض الأعصاب ، و بذلك تتحول حياة الشخص المصاب  رأسا على عقب: من حياة راضية مرضية إلى حياة كلها الآم و أحزان و إقصاء و تهميش و عالة على الأسرة و المجتمع و فقر مدقع و ما إلى ذلك من المعانات اليومية.

      لهذا ندعو كل المواطنين، الغيورين على وطنهم وعلى إخوانهم، إلى توخي الحذر و الحيطة و احترام القوانين المعمول بها من اجل الحفاظ على حياتهم أولا وعلى حياة الآخرين ثانيا.

        هي حوادث تزداد ،في كل وقت وحين، حتى أصبحت بلادنا من الأوائل بين الأمم في هذا المجال مما بسيئ لسمعتها و اقتصادها، بسبب عدم توخي السلامة الطرقية ،و التهور وعدم احترام قانون السير،وبدلك أصبحت تفد على جمعيتنا أسماء كثيرة ،لأناس كانوا لايفكرون، يوما ما، في أن يصبحوا حاملين لإعاقات مختلفة ،مما يجعل عدد المنخرطين بجمعيتنا يزداد بشكل كبير جراء هدا الخطر، الذي يهدد كل من يضع رجليه في السيارة أو الحافلة أو الشاحنة أوفي كل وسيلة من وسائل النقل، فكم من إنسان خرج من بيته صحيحا معافا ليرجع إليها على كرسي متحرك ، وكم من إنسان كان ببصره وبسبب حادثة سير أصبح لا يبصر شيئا إلى ما إلى ذلك من الأمثلة  .

      فعوض شاءت الأقدار و لا حول و لاقوة إلا بالله ندعوكم إلى توخي الحذر و الحيطة واحترام قانون السير لان الحياة أمانة فلا نضيعها

والسلام

                   إمضاء : رئيس الجمعية

جـــمعية تحــــدي الاعــــــــــاقـة

اقلــــيم تيزنيت                

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق