صدر فرع أكادير للنقابة الديموقراطية للجماعات المحلية، العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، بيانا شديد اللهجة يحمل المسؤولية فيه لمدبري الشأن العام المحلي بجماعة أكادير بسبب التراجع الملحوظ لمكتسبات الشغيلة الجماعية التي تحققت في السنوات المنصرمة،

وانتقد البيان تعطيل مؤسسة الحوار الاجتماعي مع المكتب النقابي لذات النقابة، وتغييب الإرادة الصريحة في تفعيل وأجرأة بنود الملف المطلبي وعدم التعاطي الجدي والمسؤول مع مطالب وحقوق الشغيلة.

وطالب البيان بتسوية شاملة ومنصفة لملف السكن وإعمال مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية مع النقابات الأكثر تمثيلية في تتبع وتسريع وتيرة الإنجاز، وأضاف البيان أن النقطة التي أفرزت أجواء الاحتقان الاجتماعي داخل أوساط الشغيلة الجماعية هي تراجع المجلس عن تسوية ما تراكم من تعويضات الساعات الإضافية لسنوات 2012 و2013 و2014 و2015 و2016.

وانتقد البيان اقدام مسيري المجلس على التخلي عن التعويضات بدون وجه حق، مما أسفر عن حرمان العمال والموظفين وشريحة مهمة من المتقاعدين من حقهم المشروع في الاستفادة من هذه التعويضات.

ونظرا لتأزم اوضاع الشغيلة الجماعية دعا المكتب النقابي الى تنظيم وقفة احتجاجية بالمستودع البلدي يوم الخميس 17غشت الجاري.